أخبار

الجهاد الإسلامي: لم نوافق على وقف المقاومة ضد إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يثير قرار حركة حماس غير المعلن بوقف إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيليَّة المحاذية لقطاع غزة حالة من الإستغراب والتساؤل لدى الكثير من الأوساط، ويذهب البعض إلى القول: هل تخلّت حماس عن إستراتيجية المقاومة لصالح المحافظة علىسلطتها؟

غزة: رغم أن سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي تميل إلى اتهام أجهزة أمن "حماس" بملاحقة مطلقي الصواريخ المحلية تجاه البلدات الإسرائيلية، إلا أن إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة ينفي هذه التهمة.

وقال الغصين لـ"إيلاف: "لن نكون يوماًَ جيشاً يحمي أمن إسرائيل، ومن حق المقاومة الفلسطينية أن ترد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مناطق في قطاع غزة وقتلها عددا من الأبرياء الفلسطينيين".

أقوال الغصين تزامنت مع اجتياح القوات الإسرائيلية الحدود الشرقية وسط قطاع غزة، فيما أطلقت الدبابات عشرات القذائف لإرهاب المواطنين. ولا تزال إسرائيل تتبع سياسة الإجتياحات المتكررة للمناطق الحدودية من قطاع غزة بين الحين والآخر. وقال الغصين "استثمار الرد الفلسطيني المقاوم على الممارسات الإسرائيلية يجب أن يأتي بنتيجة إيجابية على الفلسطينيين، وهو ما نقوم بعمله في قطاع غزة".

قال بيان لسرايا القدس وزع مؤخراً إن أمن حماس أعتقل اربعةمن عناصرهابسبب إطلاق الصواريخ.

ورغم توجيه الاتهامات مؤخراً للأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس بمطاردة الناشطين المسؤولين عن إطلاق الصواريخ واعتقالهم، لاسيما من عناصر حركة الجهاد الإسلامي، إلا أن وزارة الداخلية المقالة تنفي ذلك، ويقول الغصين: "إنه كان هناك سوء فهم لوجود عدد من الشباب بالقرب من الحدود، وظنت أجهزة الأمن أن هؤلاء الشباب يقومون بأعمال تخريب لأعمال المقاومة الفلسطينية أي إنها ظنت أنهم عملاء أو تدخلوا لإفشال بعض المتفجرات الموجودة وغيرها". لكن سرايا القدس وزعت بيانا قبل أيام، وصلت إيلاف نسخة عنه، قالت إن أمن حماس أعتقل 4 مقاومين من عناصرها بسبب إطلاق الصواريخ.

وأكدت في بيانها أن عناصرها تعرضوا لإهانات من قبل أمن حماس قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد ساعتين. ويتذمر عدد من عناصر الجهاد الإسلامي من رد فعل قيادتهم حيال السكوت عما أسموه تجاوزات حركة حماس بحقهم. وقال عدد منهم لـ"إيلاف: "يجب على قيادتنا السياسية اتخاذ موقف أكثر صلابة بهذا الصدد". واعتبروا أن المقاومة حق مكفول لأي شعب محتل. وقالوا: "كيف يكون الأمر حينما تجتاح الدبابات الإسرائيلية مناطقنا دون أي رد من جانب المقاومين!".

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، لـ"إيلاف" أن الانقسام "أثر في مكونات المجتمع الفلسطيني بكافة جوانبه. وقال "لقد وجه الإنقسام ضربة موجعة في عمق المقاومة الفلسطينية". وطالب ببذل أقصى الجهود لإنهاء حالة التمزق الفلسطيني وإعادة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي لما كانت عليه سابقاً.

وبحسب الناطق بإسم الجهاد الإسلامي داود شهاب فإن وسائل الإعلام "ضخّمت حجم ما حصل بين عناصر من سرايا القدس وعناصر من أمن حماس". وقال شهاب لـ"إيلاف": "حركة الجهاد الإسلامي تتعامل مع قضية إطلاق الصواريخ على أنها تكتيكية في إطار المقاومة، وفق رؤية ومصلحة عليا للشعب والقضية الفلسطينية".

ونفى الناطق باسم الجهاد الإسلامي أن تكون حركته أعطت موافقة لحركة حماس التي تسيطر على غزة بخصوص وقف إطلاق الصواريخ. وقال "نحن نتصدى يومياً للاحتلال الإسرائيلي الذي يتوغل كل ليلة في مناطق حدودية مختلفة لقطاع غزة".

وأضاف شهاب: "إذا كانت حركة تعتبر أن إطلاق الصواريخ تضر بالمصلحة الوطنية العليا، فهذا رأيها. لكننا نؤكد أن هذه المرحلة تتطلب مقاومة فلسطينية وردًّا على الإنتهاكات اليومية التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين"، مؤكداً أن القوى الفلسطينية "يجب أن تراعى كافة المسائل المتعلقة بهذا الأمر، وهو ما يتم مناقشته بإستمرار مع حركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

الجهاد الإسلامي: لم نوافق على وقف المقاومة ضد إسرائيل هو يقصد مع العالم الذى بقوانين نصب دوله يهوديه مثل دوله اسلاميه اسمها السعوديه اما الجهاد الإسلامي يجب يسال لماذا يعادى يهودى او دوله اسرائيل ان هذا ينفع مع الشعوب الجاهله الان الجميع يريد تشغيل الحياه و من يريد يتخانق بالقانون مثل يدخل مجلس شعب او يكون فى منصب يتكلم بقوانين حتى لا يقع اسير من يتكلم بقوانين و يضحكنا عليه