أخبار

كيستوفياس يطلب وساطة قطر لحل المشكلة القبرصية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: عبر الرئيس ديميتريس كريستوفياس رئيس جمهورية قبرص عن ترحيبه بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والوفد المرافق. وقال إن زيارة الأمير الحالية هي الزيارة الرسمية الأولى له "وهي تحمل معها معان ودلالات".
وأضاف قائلاً "لقد أتيحت لنا الفرصة أثناء المباحثات كي نستعرض كافة جوانب التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتم التوقيع على ست اتفاقيات بين البلدين".
وأشار في تصريحات للصحفيين عقب المباحثات إلى أهمية اتفاق شركة"الديار" والمشروع الذي ستقوم بتنفيذه، وقال إن هذا الامر يدل على المستوى الرفيع للتعاون والرغبة في تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين.
واستطرد الرئيس القبرصي قائلاً "اتيحت لي الفرصة لإطلاع على المشكلة القبرصية ومساعي حلها"، معرباً عن شكره الحار للتفهم الذي أبداه في هذا الخصوص.
وأوضح أنه ادراكاً للعلاقات المتميزة طلب منه التدخل لدى الجانب التركي للتوصل إلى حل عملي لإنهاء المشكلة.
واشار الرئيس القبرصي إلى أنه تم أيضاً مناقشة العديد من القضايا الاقليمية والدولية من بينها القضية الفلسطينية، مؤكداً تأييده لحل المشكلة على اساس قرارات مجلس الامن والامم المتحدة، ورأى أن المبادرة العربية للسلام تشكل حلاً أمثل للقضية.
وكرر في ختام تصريحاته ترحيبه بأمير قطر، مجدداً التأكيد على الاستعداد للعمل على تعزيز العلاقات ومعرباً عن الامل في تكرار الزيارة.
ومن جانبه أعرب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر عن سعادته البالغة بهذه الزيارة وارتياحه للمباحثات المثمرة التي أجراها مع رئيس جمهورية قبرص والتي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين القائمة على أسس متينة من الصداقة والتعاون وسبل تعزيزها وترسيخها في ميادين مختلفة.
وكرر التأكيد على موقف دولة قطر الداعم للجهود التي يبذلها الرئيس القبرصي للتوصل الى حل عادل للمشكلة القبرصية التي طال أمدها وهو الموقف المنطلق من حرص دولة قطر على أن يرتكز الحل على قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة الذى يحافظ على الحقوق المشروعة للطائفتين القبرصيتين اليونانية والتركية بما يخدم السلام والاستقرار في قبرص.
وقال أمير قطر "ونحن على ثقة بأن تركيا حريصة على إيجاد سلام عادل في قبرص وسيبذلون جهوداً للتوصل إلى حل عادل وعملي وقابل للتطبيق للمشكلة القبرصية".
وأعرب عن شكره للرئيس ولقبرص على الدور الذي تقوم به في دعم القضايا العربية وبالذات القضية الفلسطينية. وقال "إن زيارتي لقبرص وتبادل الزيارات بين قيادتي البلدين هو دليل على الحرص على تعزيز العلاقات بينهما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف