السلام وايران.. تحديان يواجهان واشنطن في الشرق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد جونز ان هناك تحديين يواجهان واشنطن في الشرق هما منع ايران من الحصول على سلاح نووي وتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
واشنطن: اكد مستشار الامن القومي الاميركي جيمس جونز في وقت مبكر من صباح اليوم ان هناك تحديين يواجهان الولايات المتحدة هما منع ايران من الحصول على سلاح نووي وتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال جونز في خطاب امام معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى "ان هناك هدفين يواجهان بلاده هما منع ايران من الحصول على وسائل لصنع اسلحة نووية وصياغة سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين كجزء من السلام الشامل في المنطقة".
واضاف "بشكل واضح فان سياسة الانخراط مع ايران لم تنجح ولهذا فان الرئيس الاميركي باراك اوباما اوضح التزامه بالانخراط مع ايران على اساس الاحترام المتبادل حول مجموعة واسعة من القضايا التي تفصل ما بين البلدين". وذكر انه وحتى الان "ليس هناك مؤشرات ان قادة ايران يريدون معالجة هذه القضايا بشكل بناء وهذه ليست تصرفات لاعب دولي مسؤول وليست اعمال حكومة ملتزمة دبلوماسية مسالمة وعلاقة جديدة مع شريك راغب ومستعد" حسب قوله.
واعتبر جونز ان "تحدي ايران المستمر للالتزامات الدولية حول برنامجها النووي ودعمها للارهاب يمثل تحديا اقليميا وعالميا". واضاف "ان ايران المسلحة نوويا يمكن ان تحول المشهد في الشرق الاوسط وتسرع سباق التسلح النووي وتزيد بشكل درامي احتمال وخطر النزاعات المحلية". وذكر انه لهذا السبب تعمل الولايات المتحدة مع حلفائها "لزيادة تكاليف فشل ايران المستمر في الوفاء بالتزاماتها وهذا يتضمن قرار عقوبات في مجلس الامن الدولي".
وقال جونز ان حل الدولتين للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي "في مصلحة الولايات المتحدة واسرائيل والفلسطينيين والبلدان العربية والعالم". واعتبر ان ذلك "قد يساعد على منع ايران من تحويل الانتباه بعيدا عن فشلها بالوفاء بالتزاماتها" مؤكدا في المقابل "التزام الولايات المتحدة بامن اسرائيل". وذكر جونز ان الادارة الاميركية "تدرك ان السلام يجب صنعه من الاطراف ولا يمكن فرضه من الخارج وفي الوقت ذاته فان الوضع الراهن لا يمكن استدامته".
واضاف "بالطبع لقد خاب املنا لان الاطراف لم تبدأ مفاوضات مباشرة بعد.. والولايات المتحدة مستعدة اذا دعت الحاجة لمساعدة الاطراف على مد جسور الثقة وتطويرها لاتخاذ تسويات موجعة باسم السلام". وختم بالقول "نستمر ايضا في دعوة كل الاطراف في الشرق الاوسط الى تجنب الاعمال الاستفزازية بما فيها الاعمال الاسرائيلية في القدس الشرقية"