أخبار

إتصالات سريَّة مع واشنطن لإستئناف محادثات السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت تقارير صحفيَّة ان تل أبيب وواشنطن تجريان إتصالات سريَّة لبلورة صيغة متفق عليهالاستئناف العمليَّة السياسيَّة مع السلطة الفلسطينيَّة.

تل أبيب: ذكرت صحيفة (هارتس) العبرية صباح اليوم ان اسرائيل والولايات المتحدة تجريان خلال الايام الاخيرة اتصالات سرية ترمي الى بلورة صيغة متفق عليها تسمح بجسر الخلافات بين البلدين فيما يتعلق باستئناف العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الادارة الاميركية قوله ان رئيس قسم الشرق الاوسط في البيت الابيض دان شابيرو وصل الى اسرائيل امس يرافقه الدبلوماسي ديفيد هيل واجريا مباحثات مع مبعوث رئيس الوزراء للعملية السلمية يتسحاق مولخو والمستشار السياسي لرئيس الوزراء رون دريمر وستستمر المباحثات اليوم بين الجانبين.

وتعد قضية الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس التي تنفذها اسرائيل وترفض وقفها واحدة من اهم قضايا الخلاف مع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما التي طلبت من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته تجميدها قبل استئناف مسيرة السلام. وكان اوباما قدم في مارس الماضي جملة مطالب الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بهدف اتخاذ خطوات لبناء الثقة تجاه الجانب الفلسطيني من خلال تجميد البناء الاستيطاني وتقديم "بوادر حسن نية".

وجاءت هذه المطالب بعد الانتكاسة التي تعرضت لها واشنطن من اسرائيل باعلانها بناء مئات الوحدات الاستيطانية شرقي القدس بالتزامن مع اعلان واشنطن انطلاق المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين وزيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لاسرائيل. وتؤكد السلطة الفلسطينية رفضها المطلق لعقد أية مفاوضات مع اسرائيل قبل وقف البناء الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية.

يذكر ان صحيفة (وول ستريت جورنال) الاميركية قالت اليوم ان نتنياهو نقل في نهاية الاسبوع الماضي رسالة الى اوباما مفادها ان اسرائيل ترفض تجميد البناء الاستيطاني بشرقي القدس. واضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في الادارة الاميركية قولها ان "نتنياهو وافق من جانبه على اتخاذ نحو 12 خطوة اخرى من شانها دفع العملية السلمية من بينها اطلاق سراح سجناء فلسطينيين وتقديم تسهيلات في نقل السلع الى قطاع غزة وازالة حواجز في الضفة الغربية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف