أخبار

جنبلاط: لبنان في "المحور السوري الإيراني"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن جنبلاطأن لبنان موجود حاليًّا "وبحكم الامر الواقع" ضمن المحور السوري الإيراني لـ"حفظ الوحدة الوطنيَّة"، مع إستمرار الجدل حول سلاح حزب الله.

بيروت: صرح الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في حديث نشر الخميس ان لبنان موجود حاليا "وبحكم الامر الواقع" ضمن المحور السوري الايراني بهدف "حفظ الوحدة الوطنية"، وذلك وسط استمرار الجدل حول سلاح حزب الله. واوضح جنبلاط في حديث الى صحيفة "لوريان لو جور"الناطقة بالفرنسية "نحن بحكم الامر الواقع ضمن المحور السوري الايراني من اجل حفظ الوحدة الوطنية ولا يمكننا الا البقاء في هذا المحور".

وطالب جنبلاط بالتركيز على "الاستراتيجية الدفاعية بدل الاكثار من الحديث عن سلاح حزب الله"، مضيفا "لم انس دروس السابع من ايار/مايو". ورأى جنبلاط ان "احدا لا يستطيع اجبار حزب الله على تسليم اسلحته"، مضيفا "لم عليه اصلا ان يفعل ذلك؟ فالجيش اللبناني لا يملك العتاد ولا الوسائل اللازمة في مواجهة اسرائيل، علما ان الخطر الاسرائيلي هو نفسه ولم يتغير منذ عقود".

ومنذ ايلول/سبتمبر 2008 تعقد جلسات حوار برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان يشارك فيها قادة الاحزاب والتيارات السياسية الكبرى لبحث موضوع سلاح حزب الله لكن من دون ان تخرج بنتيجة حتى الآن. واعترف النائب الدرزي بانه وقع في "خطأ استراتيجي في السابع من ايار/مايو (2008) من خلال التسبب بقرارين حكوميين" قضيا بالتحقيق في شبكة اتصالات خاصة بحزب الله، وتغيير رئيس جهاز امن المطار القريب من الحزب بسبب شكوك في تسهيله مسالة مراقبة حركة المطار للحزب الشيعي.

واعتبر حزب الله في حينه هذين القرارين مسا بامنه. وتلت ذلك اشتباكات عنيفة بين انصار الاكثرية النيابية المدعومة من الغرب والمعارضة آنذاك المدعومة من سوريا وايران وابرز مكوناتها حزب الله. وقد بدأت في السابع من أيار/مايو واستمرت اياما في بيروت، متوسعة الى مناطق اخرى في الشمال والجبل، ومتسببة بمقتل اكثر من مئة شخص. وقال جنبلاط "كان هذا الامر بمثابة فخ لاشعال حرب مذهبية في لبنان".

وكان جنبلاط اتهم النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير 2005، وكان من أشد منتقدي النظام السوري خلال السنوات الاربع التي تلت الجريمة. لكنه تراجع منذ الصيف الماضي عن انتقاداته لسوريا، معتبرا انها اتت وليدة "لحظة تخل" ومسلما عملية الاغتيال الى المحكمة الدولية التي انشئت لهذا الغرض. وزار جنبلاط دمشق في 31 آذار/مارس الماضي، للمرة الاولى بعد سنوات القطيعة، والتقى الرئيس السوري معلنا "طي صفحة الماضي". ثم قام بزيارة ثانية الاسبوع الماضي.

وفي حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لندن نشر الخميس، تطرق جنبلاط الى الاتهامات الاسرائيلية الاخيرة لسوريا بنقل صواريخ "سكود" الى حزب الله. وقال "انه صاروخ قديم، الكلام عنه فقط دعاية اسرائيلية قد تكون تحضيرا لضرب لبنان وسوريا". واضاف ردا على سؤال حول احتمالات توجيه ضربة اسرائيلية للبنان، "في اي لحظة".

وإثر زيارته التاريخيّة إلى سوريا بعد قطيعة دامت خمس سنوات، اعلن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط انه رسم مع الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائهما "خطا بيانيا سياسيا" للمستقبل يتضمن ثوابت تبدأ ب"دعم المقاومة"، في اشارة الى حزب الله ابرز حلفاء سوريا في لبنان، مؤكدا ان "الماضي قد انتهى". وقال جنبلاط "الماضي انتهى. لقد قررنا وضعه جانبا ". واضاف ان "دروس الماضي مهمة للعبرة لكن المستقبل اهم".

وتحدث عن "رسم خط بياني سياسي يبدأ بدعم المقاومة وحماية المقاومة في الدفاع عن لبنان واستمرار عملية التحرير".واوضح ان من الثوابت التي تم الاتفاق عليها ايضا مع الاسد، "بناء علاقة مؤسسات بين لبنان وسوريا في السياق الامني والسياسي والاقتصادي". واضاف ان الحديث تناول ايضا "امكانية الابتداء بترسيم الحدود (بين لبنان وسوريا) انطلاقا من المناطق التي ليست تحت "الاحتلال" الاسرائيلي.

والتقى جنبلاط الرئيس السوري بعد سنوات من القطيعة شن خلالها الزعيم الدرزي هجمات عنيفة على القيادة السورية، على خلفية اتهامها باغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005. لكن جنبلاط بدأ منذ الصيف الماضي يتقرب مجددا من سوريا. وانسحب في آب/اغسطس من قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية النيابية، واضعا نفسه في "موقع وسطي". كما انه عقد مصالحة مع حزب الله بعد حملات عنيفة شنها عليه للمطالبة بنزع سلاحه والركون الى الدولة في "قرارات الحرب والسلم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألف قلبة ولا غلبة
عراقي أصيل 1 -

صدق الآخوة اللبنانيون عندما قالوا أن الاخوة الدروز لديهم مبدأ وهو ( ألف قلبة ولا غلبة ) . فنرى دروز اسرائيل من أشد المخلصين لها . أما وليد بيك جنبلاط فحدث ولا حرج انقلاب الاراء عنده أسرع من الانقلابات العسكرية العربية , فبعد ان وصف الايرانيين بأقذع الاوصاف وكال المحور الايراني السوري أفضع الشتائم وبعد أن وصف الرئيس السوري بشار الآسد بالقرد والدكتاتور والطاغية والمجرم والافعى وووو , نراه الآن يقبل ايدي بشار الاسد ويطلب رضا ايران سبحان مقلب القلوب . وعجبي .

فلوسنا
سعودي واقعي -

اها اتاري الموضوع فيه حفظا للوحدة واللحمة الوطنية, طيب يخليك ربي ياابوتيمور ارجع لنا ال 100 مليون دولار من المليار دولار اللى اندفعت لك اثناء الحملة الانتخابية + المبالغ الاخر والتي يقال انها وصلت الى 200 مليون دولار.

فلوسنا
سعودي واقعي -

اها اتاري الموضوع فيه حفظا للوحدة واللحمة الوطنية, طيب يخليك ربي ياابوتيمور ارجع لنا ال 100 مليون دولار من المليار دولار اللى اندفعت لك اثناء الحملة الانتخابية + المبالغ الاخر والتي يقال انها وصلت الى 200 مليون دولار.

صدقناه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رامي الخشن -

ماذا يُفهم من كلام جنبلاط التالي:& ;أن لبنان موجود حاليافي المحور الايراني -السوري بحكم الامر الواقع هذا هو جنبلاط..هو نفسه الذي كان كما اعترف وراء قرار الحكومة في حينه بفصل رئيس امن المطار لقربه وتبعيته لحزب الله وهو الذي كان وراء قرار الحكومة بالتحقيق في شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله..وربما غجا اذا راى ان الموازين لم تعد في صالح حزب الله وسوريا ينقلب عليهما مجددا ويمتشق سيف الكلام الناري ضدهما ..هذا الرجل لم تعد تربطه علاقة ببني معروف المعروفين بشدة باسهم وبعزة نفوسهم وكراماتهم كعين الشمس.رحمة الله على ارواح الشهداء الذين صدقوا جنبلاط في لحظة من لحظات حياتهم واستبسلوا في الاندفاع وراء كلامه قبل سنوات.

باطني ومتملّق
زياد -

باطني ومتملّق, إنّه وليد جنبلاط بامتياز! وسبب إنعطافته الحادة ليس حماية الدروز ولا لبنان بل تعزيز موقعه وتأمين توريث الزعامة لنجله, والتوريث تأمّن, من الضاحية أوّلاً ومن سوريا الأسد تالياً...

يلي أستحوا ماتوا
شامي علماني -

أنا أرى أن التعليقات تظلم جنبلاط..وبالذات التكلم عن طائفته وكأن العراقي الأصيل نسي أصله و فصله..ما علينا. جنبلاط عليه و مسؤوليته أولا و اخيرا سلامة طائفته في دول لاترحم الاقليات..وفي السياسة لا يوجد عداء دائم . برافوا وليد

باطني ومتملّق
زياد -

باطني ومتملّق, إنّه وليد جنبلاط بامتياز! وسبب إنعطافته الحادة ليس حماية الدروز ولا لبنان بل تعزيز موقعه وتأمين توريث الزعامة لنجله, والتوريث تأمّن, من الضاحية أوّلاً ومن سوريا الأسد تالياً...

jomnblat
oliver -

jounblat hat keine Meinung normle mensch Ein Man Ein wort wenn m ner gibt es politiker muss ein vaterland schtoltz haben leider bei viele libanesische politiker das vaterlan liebe

المهم علقنا
شامي علماني -

الرد غير مفهوم

jomnblat
oliver -

jounblat hat keine Meinung normle mensch Ein Man Ein wort wenn m ner gibt es politiker muss ein vaterland schtoltz haben leider bei viele libanesische politiker das vaterlan liebe