إعادة فتح مطار النجف مجددا بعد إغلاقه لتهديدات أمنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
النجف: أعادت السلطات العراقية الخميس افتتاح حركة الملاحة بشكل كامل في مطار النجف للرحلات الداخلية والخارجية بعد اغلاقة لمدة اسبوعين اثر تهديدات امنية. وقال مدير اعلام مجلس محافظة احمد الدجيلي ان "مطار النجف سوف يعاود نشاطة الاسبوع المقبل بعد انتفاء الظرف الامني الطارىء الذي ادى الى اغلاقه بأوامر من الحكومة الاتحادية.
واغلقت السلطات العراقية المطار اثر تلقيها معلومات امنية. واعلن مسؤول اميركي في مجال مكافحة الارهاب منتصف الشهر الجاري ان السلطات العراقية اكتشفت ان تنظيم القاعدة كان ينوي خطف طائرات بهدف تفجيرها بمساجد شيعية في العراق. وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته انه يجهل الى اي مدى تمت بلورة هذا المشروع.
واضاف "لدينا معلومات مفادها ان مؤامرة كهذه كان يتم الاعداد لها. ربما لم يكن المشروع في مراحله الاخيرة، ولكن المؤكد ان ثمة اناسا يناقشون هذه القضية حاليا". وتابع ان "العراقيين يقومون بعمل شاق للتاكد من اعتقال كل الاشخاص المرتبطين بهذه القضية".
بدوره، قال خالد الجشعمي عضو مجلس المحافظة ان "القرار اعادة فتح المطار بعد اتخاذ كل الاجراءات الامنية لتجنب اي محاولة لتنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات ضد المراقد باستخدام الطائرات".. وقال ان "رحلة من شركة طيران الخليج ستقلع اليوم من مطار النجف، وسيستقبل المطار كذلك رحلات اخرى يوم غدا".
وانطلقت اول رحلة جوية من المطار الذي افتتح رسميا في تموز/يوليو 2008، الى السعودية. ويقع المطار الذي استخدمه الجيش المنحل موقعا لهبوط المروحيات في عهد النظام السابق وعرف باسم "مطار الحمزة" على بعد عشرة كيلومترات جنوب شرق النجف وتبلغ مساحته حوالى 11 كلم مربعا.
وشهدت السياحة الدينية في مدينة النجف ازدهارا ملحوظا في السنوات الاخيرة حيث يزورها اكثر من الف ايراني يوميا وفقا لاتفاقية مع الحكومة العراقية، بالاضافة لمئات من العرب والاجانب. ويصل الى النجف عبر المطار 800 شخص يوميا غالبيتهم من البحرين وايران.
التعليقات
مطار ارهابي
عراقي -مطار النجف اصبح معرفآ عند العراقيين بالخط الجوي السري لتوريد الاسلحة و المتفجرات الايرانية الى المجاميع المسلحة و التنظيمات و المليشيات الشيعية التي تحضر للحرب الاهلية إن جرت الرياح بما لا ترضاه ايران و حلفائها.
Najaf airport
Dr. Kasim -مما لاشك فيه فان مخطط إغلاق مطار النجف هو أحد أهم الاهداف التي سعى اليها المالكي بدوافع سياسية وإقتصادية كان يسعى اليها منذ أكثر من سنة وقد ساعده بذلك تولي المحافظ الجديد عدنان الزرفي والمتفق معه سلفا حيث قبل أن يفكر بالانتخابات فان مطار النجف كان شوكة في عيون الحكومة المركزية التي لاتثق بالحكومات المحلية عادة, إضافة الى ان انجاز مطار النجف أوجد تحديات كبيرة لبقية المحافظات والجهات السياسية الاخرى التي تعتقد بان المسؤولين عن انجاز هذا المشروع من جهة سياسية محددة , وقد غابت عنهم حقيقة ان انجازه تم بالتعاون لجميع فئات أهالي محافظة النجف الأشراف . فقد كان افتاحه كتجرع السم بالنسبة للمالكي الذي لم يجد بداً من ذلك بضغوط سياسية وأمريكية وانه أمر واقع لايمكن الفرار منه في حينها. وإذا نريد أن نحلل السبب المزعوم فهل يعقل ان يتم استهداف اي هدف في النجف لايمكن إلا من خلال المطار نفسه؟؟ إلا يمكن أن يتم الاستهداف بواسطة طائرة من أ ي مطار آخر؟؟؟ علما ان شركة الحماية المسؤولة عن مطار النجف هي نفسها المسؤولة عن مطار بغداد. الكذبة المزعومة لاتنطلي على الاطفال فكيف على العقلاء وخاصة ان العراقيين اصبحوا واعين جدا ومرت عليهم الكثير من تجارب الكذب على الاذقان... على السياسيين العراقيين ان يعلموا ان زمن الضغوط على هذا الشعب قد ولت بدون رجعة ولابد ان يكونوا اكثر قربا من ابناء البلد ليحصلوا على التاييد اللازم
Najaf airport
Dr. Kasim -مما لاشك فيه فان مخطط إغلاق مطار النجف هو أحد أهم الاهداف التي سعى اليها المالكي بدوافع سياسية وإقتصادية كان يسعى اليها منذ أكثر من سنة وقد ساعده بذلك تولي المحافظ الجديد عدنان الزرفي والمتفق معه سلفا حيث قبل أن يفكر بالانتخابات فان مطار النجف كان شوكة في عيون الحكومة المركزية التي لاتثق بالحكومات المحلية عادة, إضافة الى ان انجاز مطار النجف أوجد تحديات كبيرة لبقية المحافظات والجهات السياسية الاخرى التي تعتقد بان المسؤولين عن انجاز هذا المشروع من جهة سياسية محددة , وقد غابت عنهم حقيقة ان انجازه تم بالتعاون لجميع فئات أهالي محافظة النجف الأشراف . فقد كان افتاحه كتجرع السم بالنسبة للمالكي الذي لم يجد بداً من ذلك بضغوط سياسية وأمريكية وانه أمر واقع لايمكن الفرار منه في حينها. وإذا نريد أن نحلل السبب المزعوم فهل يعقل ان يتم استهداف اي هدف في النجف لايمكن إلا من خلال المطار نفسه؟؟ إلا يمكن أن يتم الاستهداف بواسطة طائرة من أ ي مطار آخر؟؟؟ علما ان شركة الحماية المسؤولة عن مطار النجف هي نفسها المسؤولة عن مطار بغداد. الكذبة المزعومة لاتنطلي على الاطفال فكيف على العقلاء وخاصة ان العراقيين اصبحوا واعين جدا ومرت عليهم الكثير من تجارب الكذب على الاذقان... على السياسيين العراقيين ان يعلموا ان زمن الضغوط على هذا الشعب قد ولت بدون رجعة ولابد ان يكونوا اكثر قربا من ابناء البلد ليحصلوا على التاييد اللازم