أخبار

صحافيون يتظاهرون في اقليم كردستان العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

احتجاجا على تعرضهم لانتهاكات، تظاهر صحافيون اكراد في اقليم كردستان العراق.

اربيل: تظاهر عشرات الصحافيين العراقيين الاكراد امام مكتب برلمان كردستان العراق في مدينة السليمانية بمناسبة يوم الصحافة الكردية احتجاجا على على الانتهاكات التي يتعرضون لها.

ويدخل يوم الصحافة الكردية عامه الثاني عشر بعد المائة، اذ تحتفل الاوساط الصحافية في هذا اليوم بمناسبة صدور اول عدد من جريدة كردية باسم "كردستان" من قبل رائد الصحافة الكردية الامير مدحت بدرخان في مصر في عام 1898.

وقال مريوان حمه سعيد مسؤول مركز ميترو للدفاع عن الصحافيين في السليمانية ان "هذه التظاهرة للضغط على الحكومة في الاقليم لايقاف العنف ضد الصحافيين اثناء تغطيتهم الاحداث الجارية في الاقليم وبالاخص في السليمانية واطرافها".

واضاف ان "الصحافيين يطالبون بتفعيل قانون العمل الصحافي في كردستان الذي نعتقد انه قانون جيد ولكن بحاجة الى التطبيق لانه غير معمول به".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للعنف ضد الصحافيين" و"نطالب الحكومة بتطبيق قانون العمل الصحافي".

كما عرضوا كاميرات مكسورة وملطخة بالدماء وصورا لعناصر الشرطة وهم يعتدون على الصحافيين وبالاخص قبل اسبوع في السليمانية عندما اعتدت الشرطة على الصحافيين لدى تغطيتهم تظاهرة طالبية في المدينة.

وينص قانون العمل الصحافي في كردستان الذي صادق عليه برلمان كردستان في عام 2008، على منع حبس الصحافيين منعا باتا وعدم الاعتداء عليهم اثناء التغطيات الصحافية ومنحهم كامل حرية التصرف ولكن حتى الان لا يزالون يعانون من عدم تطبيقه بالشكل الكامل.

وكانت اخر الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون اعتداء عناصر من الشرطة عليهم وتكسير كاميرات عدد منهم اثناء تغطية تظاهرة مجموعة من طلبة مدينة السليمانية، امام مديرية التربية، ضد قرار للوزارة.

وبحسب المعلومات الواردة لمركز ميترو، فأن ما لا يقل عن 16 صحافيا تعرضوا للعنف والاعتداء خلال هذا الاسبوع في محافظة السليمانية.

واعتبر مركز ميترو ان "العنف ضد الصحافيين وصل الى مرحلة مخيفة في الاقليم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هنيئا للصحافة الحرة
أبو سمير -

وكل العار للعقلية الدكتاتورية كيف يقمعون الصحافة بهذا العنف وهم كانو حتى وقت قريب ضحيةالقمع