أخبار

موسى يؤكد ضرورة وجود دعم مادي للصومال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: اكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان الجامعة تتعاون مع الاتحاد الأفريقي في مساعدة الصومال مؤكدا ضرورة أن يكون هناك دعم مادي يذهب لصالح الصومال وليس الى جيوب بعض الزعماء المقيمين في الخارج.

وطالب موسى في كلمته أمام الجلسة الختامية للاجتماع السابع عشر لمجموعة الاتصال الدولية لبحث الوضع في الصومال والذي عقد بمقر الجامعة اليوم بعقد أي اجتماع خاص بالصومال داخل الصومال وأن يتم التوقف عن الاستجابة للخضوع للميليشيات.

وأضاف انه يجب الاستفادة من المؤتمرات والاجتماعات حتى لا تعقد سلسلة من المؤتمرات مرة ثانية لأنها قد تحتاج 10 سنوات على الأقل مؤكدا ان الجامعة لم تتردد ولم تتراجع أمام المخاطر التي يواجهها الصومال بهدف التوصل الى تحقيق المصالحة وضمان ودعم قوة حفظ السلام هناك وتحقيق اعادة الاعمار بمشاركة كل الجهات الراغبة في ذلك.

وأوضح موسى ان هذا الاجتماع يتسم بأهمية بالغة باعتباره منتدى للتشاور المستمر حول المشكلة الصومالية في محاولة لمساعدة الصومال للخروج من هذه الأزمة الخطيرة التي يسهم الصوماليون أنفسهم فيها.

وقال ان التحديات كبيرة ومستمرة في ظل وجود معارضة للسلطة من الشباب مؤكدا ان المصالحة تقوم على عدم الاستبعاد والاستثناء ويجب أن يدخل فيها الكل.

وأكد الأمين العام استعداد الجامعة لاعادة اعمار الصومال بمبالغ ضخمة حتى يعبر الصوماليون من مرحلة الفوضى الى مرحلة الاستقرار معربا عن تأييده لقوات حفظ السلام واستعداد الجامعة العربية لدعم هذه القوات مشيرا الى أنه لا يمكن دفع أموال تذهب أدراج الرياح.

ولفت الى ان الصومال ضحية لميليشيات قائمة "ويجب أن نضع في الأذهان ان الصومال هو العائلات والأطفال والنساء فهم الذين يريدون بناء الصومال وليس الباحثون عن مناصب".

وأضاف ان تجارة كبيرة وأموالا مشروعة وغير مشروعة بمئات الملايين من الدولارات من القرصنة تحدث في الصومال وان دخل الفرد هناك أعلى من دول مجاورة كثيرة رغم كل ما يحدث وهو تناقض عجيب.

كما أكد موسى أهمية دعم المؤسسات الصومالية ووفاء الهيئات المانحة بالعهود التي أقرتها باجتماعها في بروكسل العام الماضي مشيرا الى عمل الجامعة بالتشاور مع الصومال والأمم المتحدة على تمويل المشروعات التي تدعم الحكومة الصومالية في مجالات الصحة والتعليم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف