كلينتون تؤكد التزام اوباما بحل قضية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت كلينتون لعباس التزام اوباما بحل كافة قضايا المرحلة النهائية، فيما انتقدت حماس جولة ميشتل.
رام الله: اكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس للرئيس الفلسطيني محمود عباس، التزام الرئيس الاميركي باراك اوباما "حل كافة قضايا المرحلة النهائية".
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية ان كلينتون اكدت لعباس في اتصال هاتفي "التزام الرئيس اوباما مجددا بحل كافة قضايا المرحلة النهائية، والتزامه بحل الدولتين ودعم الرئيس عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية".
وجاء في البيان ان الرئيس الفلسطيني تلقى هذا الاتصال الهاتفي من كلينتون بعد ان تسلم الاربعاء رسالة خطية من الرئيس الاميركي نقلها مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل.
ويتزامن اتصال كلينتون بعباس مع وصول الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الى اسرائيل على ان يلتقي الجمعة الرئيس الفلسطيني في محاولة لتحريك عملية السلام المتعثرة.
حماس: جولة ميتشل "غير مجدية"
وقد وصفت حركة حماس الجولة الجديدة لميتشل بأنها "غير مجدية وليست ذات قيمة، في ظل الصلف والتعنت الصهيوني والتراجع في الموقف الأميركي، وانجراره وراء الحكومة الصهيونية المتطرفة"، حسبما نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الناطق باسم الحركة.
واعتبر فوزي برهوم أن الزيارة "عبارة عن تحصيل حاصل"، وحركة حماس "لا تعول عليها على الإطلاق، فالعناوين المطروحة لهم هي الفشل وخصوصاً المتعلقة بدعم القضية الفلسطينية وحقوقنا، فاليوم انكشفت دبلوماسية الرئيس الأميركي بارك اوباما الناعمة تجاه الاحتلال، بعدما تراجع عن مواقفه للشعب الفلسطيني".
ووفق الناطق باسم حماس فإن "ميتشل جاء كي يضغط على سلطة فتح" كي "تعطي شرعية للاستيطان ولعملية تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلي قطاع غزة، ولكي تستر عودة السلطة للمفاوضات غير المباشرة والسرية مع العدو الصهيوني".
ونوه برهوم إلى أن "عودة السلطة للمفاوضات في ظل الاستيطان والانتهاكات الصهيونية المستمرة للمقدسات وفي ظل حصار غزة، هي الخطر على وحدة الشعب الفلسطيني، وستعطي للاحتلال الجرأة على استباحة دمائنا وأرضنا"، حسبما نسب إليه المركز الفلسطيني للإعلام المقرب من حركة حماس.
بدوره، اعتبر اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ان العودة للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية مجددا ستشكل "غطاء لتهويد القدس".
وقال هنية في كلمة القاها خلال مهرجان تأبيني لاحد مؤسسي حركة حماس في غزة بعد ان اشار الى عودة ميتشل "عن اي مفاوضات يتحدثون والعدو الاسرائيلي قرر ثلاث سياسات خطيرة، وهي تهويد القدس، والاستمرار في بناء المستوطنات، وابعاد ابناء الشعب الفلسطيني من مواليد غزة من داخل فلسطين" واصفا هذه القرارات بانها "خطيرة".
واعتبر ان العودة الى المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية "لا تعني الا اعطاء الغطاء لهذه السياسات". واضاف هنية "لن نعترف باسرائيل ولن نفرط ولن نتنازل، وسيكسر هذا القيد وهذا الحصار".
من جهة ثانية اتهم هنية الولايات المتحدة بعرقلة جهود المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وقال ان "التحدي الذي يواجه الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينية يتمثل في الشروط الاميركية وسياسة السلطة الفلسطينية في رام الله التي لا تريد الا ان تستمر في التنسيق الامني ورفض التعاطي مع متطلبات الوحدة وجهود المصالحة".وتابع هنية "هذا هو التحدي مع الجهود المصرية لانجاز المصالحة هو كيف يفلتون من الضغوط الاميركية".
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو كرر الخميس معارضته لاي تجميد للاستيطان في القدس الشرقية، في الوقت الذي باشر فيه الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل جولة جديدة في المنطقة.