المعارضة التايلاندية تنفي ضلوعها بالإعتداءات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اكد متحدث باسم المتظاهرين التايلانديين المناهضين للحكومة ان الحركة ليست مسؤولة عن الاعتداءات بالقنابل اليدوية التي اوقعت الخميس ثلاثة قتلى و70 جريحا عند مدخل حي الاعمال في بانكوك.
بانكوك: قال جاتوبورن برمبان احد قادة التظاهرات "من نظم الهجمات يريد ان يجعل الناس تعتقد ان ذلك من فعل +الحمر+. لن نهاجم ابدا ابرياء"، مضيفا ان القنابل اليدوية "اطلقت من الجانب الاخر".
وانفجرت القنابل اليدوية في الوقت الذي كان فيه +الحمر+ يتصدون لتظاهرة مضادة مؤيدة للحكومة.
واكد نائب رئيس الوزراء سوثب ثاوغسوبان ان القنابل اليدوية القيت من المنطقة التي يسيطر عليها "القمصان الحمر".
وقال في ختام اجتماع استثنائي للامن دعا اليه رئيس الوزراء ان الانفجارات ناتجة عن "قنابل ام79 التي يصل مداها الى نحو 400 متر، ومن الواضح انها اطلقت من (...) المكان الذي يتظاهر فيه +القمصان الحمر+. هناك ثلاثة قتلى وسبعون جريحا".
واشارت حصيلة سابقة الى مقتل شخص واحد واصابة نحو خمسين اخرين بجروح.
ويطالب "القمصان الحمر" باستقالة حكومة ابهيسيت فيجاجيفا منذ منتصف اذار/مارس ويسيطرون على حي مهم في العاصمة. والمح الجيش التايلاندي الخميس، قبل الاعتداءات، الى ان عملية تدخل باتت وشيكة لتفريقهم.
واكدت حركة "القمصان الحمر" ايضا ان المحكمة رفضت طلبا تقدموا به لحظر استخدام القوة ضدهم.
وقال المستشار القانوني للحمر بيشيت شونبان ان المحكمة "اوضحت ان عملية التفريق يجب ان تتم وفق المعايير الدولية في هذا المجال التي تقضي بالبدء باجراءات بسيطة قبل الانتقال الى الاكثر شدة".
وفي العاشر من نيسان/ابريل الحالي، قتل 25 شخصا واصيب اكثر من 800 خلال مواجهات بين المتظاهرين وعسكريين.
في غضون ذلك، ادانت الولايات المتحدة سلسلة الهجمات بالقنابل اليدوية في بانكوك التي اوقعت ثلاثة قتلى على الاقل و70 جريحا ودعت جميع الاطراف المتنازعة الى الاعتدال كما صرح الخميس المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي.
وقال المتحدث "ندين اعمال العنف وندعو قادة الجبهة الموحدة من اجل الديموقراطية ضد الديكاتورية الى الشيء نفسه" في اشارة الى "القمصان الحمر".