فياض لـ إيلاف: تنامي التعاطف الدولي ضد الاستيطان والجدار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض تنامي التعاطف والوعي من قبل المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الشعبية والسلمية ضد اقامة الجدار الاسرائيلي وكذلك ضد استمرار بناء الاستيطان مؤكدا وجود تناغم بين الموقفين الشعبي الفلسطيني والرسمي في ما يتعلق بالمقاومة الشعبية ضد بناء الجدار والاستيطان وما تقوم به السلطة الفلسطينية بالاعداد لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة مشيرا في حوار خاص مع إيلاف الى ان الحضور الدولي الرسمي والشعبي لاعمال المؤتمر الدولي الخامس في قرية بلعين ضد بناء الجدار مؤشر ورسالة على تنامي التعاطف الدولي مع هذه الحركة الشعبية لمناهظة الجدار والاستيطان من اجل انهاء الاحتلال وان المشروع الاستيطاني يشكل خطرا على احلال السلام العادل في المنطقة.
وقال فياض انه من اجل تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني يوجد ثلاثة مسارات مترابطة ومتواصلة ،هي: المسار الاول ما تقوم به الحركة الشعبية لمناهضة الجدار والاستيطان في كافة ارجاء الاراضي الفلسطينية والمسار الثاني ما تقوم به الحكومة الفلسطينية من اعداد لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة والمسار الاخير ما تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني من نضال سياسي والذي يشكل القوة الذاتية للشعب في طريقه لانهاء الاحتلال.
وقال فياض ان هذه المسارات تجد تناغما وتعاطفا دوليا معها وتعاونا دوليا من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.مشيرا الى ان الفلسطينيين مصممون على نيل حقوقهم في الاستقلال.
وقال فياض ان السلطة الفلسطينية عاقدة العزم على تنظيف الاسواق الفلسطينية من منتجات المستوطنات حتى نهاية هذا العام وقد حققت انجازات في هذا المجال حتى الان وقال فياض ان هذا امر هو وليد الفكر الاساسي الذي وجه الحركة الشعبية السلمية لمقاومة الجدار والمستوطنات.
واضاف فياض ان هنالك تداخلا شكل قاعدة شعبية واسعة حول مقاطعة منتجات المستوطنات وهي عناصر قوة اساسية وعناصر قوة ذاتية وهناك تداخل ايضا بين هذين المسارين مسار المقاومة الشعبية للجدار ومسار الاعداد لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينة.
كما حيا فياض خلال حديثه مع ايلاف، الاسرى في السجون وبخاصة اعضاء اللجان الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين وغيرها من المناطق كما تطرق الى الانقسام وقال انه لا بد ان ينتهي ولا بد من اعادة الوحدة الوطنية للمؤسسات لاعداد المشروع الوطني الفلسطيني لانهاء الاحتلال ليتمكن الشعب من العيش بكرامة وحرية على ارضه التي احتلت عام 67.
وقال "ان الحملة الشعبية السلمية في بلعين ومنذ انعقاد مؤتمرها العالمي العام الماضي 2009 حققت بعض الانجازات ومنها تنامي الوعي المحلي والدولي لخطورة المشروع الاستيطاني كذلك تعاظم الجهد في دول الاتحاد الاوروبي باتجاه منع التعامل مع منتجات المستوطنات في الاسواق الاوروبية بالاضافة الى ان بيان اللجنة الرباعية الاخير في موسكو وكذلك بيان اجتماع دول الاتحاد الاوروبي توافقا في ما يتعلق بخطر المشروع الاستطاني على المسيرة السلمية وعلى تحقيق حل عادل ودائم في المنطقة".
وفي نهاية الحديث، تطرق فياض الى القرار العسكري الاسرائيلي رقم 1650 وقال انه يهدف الى ترحيل وتهجير ابناء شعبنا وكذلك اؤلئك المتضامين من الاجانب ودعاة السلام الذين جاؤوا الى هنا للاحتجاج على اعمال بناء الجدار والاستيطان.