أخبار

ملك البحرين يلتقي المفوضة العليا لحقوق الانسان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة الخميس المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة واكد ان حرية التعبير مكفولة في البحرين.

المنامة: قالت وكالة انباء البحرين الرسمية ان ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة اعلن الخميس اثناء لقائه المفوضة العليا نافانيتم بيلاي التي وصلت الى المنامة في اطار جولة في عدد من دول المنطقة، ان "حرية الرأي مكفولة في البحرين"، مشيرا الى "انه لا يوجد في البحرين سجين رأي".

واوضح العاهل البحريني ان البحرين تحتضن "العديد من دور العبادة للأديان السماوية دون تفرقه احتراما من اهل البحرين لحقوق كافة الشعوب للعيش بمحبة ووئام في مجتمع متسامح مترابط".

واضاف "نحن نسير بخطى ثابتة والبحرين تفتخر وتعتز بمواطنيها وتحرص على توفير الحياة الكريمة لهم فهم يستحقونها من تعليم وعلاج مجاني وقضاء مستقل نزيه ودور كبير ومهم للمرأة البحرينية".

من جهتها، ابدت المفوضة العليا تقديرها "للاهتمام الشخصي لملك البحرين ومساندته للمنظمة الدولية" وتقديرها للبحرين "كأول دولة خضعت للمراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان مما يعكس اهتمام البحرين وقيادتها بتعزيز حقوق الانسان"، بحسب الوكالة.

وتابع ملك البحرين "كما نحرص على تعزيز الحقوق السياسية لكل فئات المجتمع والسلطة التشريعية تمثل المواطن وتتخذ قراراتها بحرية (...) ان ذلك يعكس تقدم البحرين في مجال حقوق الانسان (...) كما ان البحرين فخورة بقوانينها العمالية التي اصبحت نموذجا في المنطقة".

وكانت الصحف البحرينية ذكرت الخميس ان 11 منظمة حقوقية وسياسية وجهت رسالة للمفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة تشير خصوصا الى "تراجع للحريات وحقوق الانسان في البحرين".

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اعربت في تقرير نشرته في شباط/فبراير الفائت عن قلقها حيال العودة لممارسة التعذيب في البحرين، داعية السلطات الى وضع حد "لتعذيب المعتقلين الامنيين" عند استجوابهم.

وعلى الاثر، اعلن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ان بلاده ستنظر في الادعاءات الواردة في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن تعذيب موقوفين في قضايا امنية، مؤكدا التزام المملكة في شكل تام المعايير الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف