صواريخ سكود.. تضرب التقارب الأميركي السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تلقي التحذيرات الاميركية لسوريابثقلها على محاولات اعادة الدفء الى العلاقات بين البلدين.
دمشق: تأتي التحذيرات الاميركية لسوريا المتهمة بتزويد حزب الله بصواريخ سكود في الوقت الذي تأمل فيه دمشق بعودة الدفء الى علاقتها مع واشنطن. واعتمدت واشنطن على نحو مفاجئ لهجة قاسية نحو دمشق على لسان جيفري فلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط.
وقال فلتمان خلال جلسة استماع في الكونغرس مساء الاربعاء "اذا صحت تلك الانباء، فسيتعين علينا دراسة كل الادوات المتوافرة لنا من اجل جعل سوريا تصحح هذا العمل". واعتبر محلل سياسي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح لوكالة فرانس برس "ان التهديدات ليس لها اي قيمة، ليس هناك ما يعزز ان هذا يعكس الموقف الرسمي لادارة اوباما".
واضاف فلتمان "لقد اظهرت الولايات المتحدة في السابق انها قادرة على التحرك (...) اعتقد ان كل الخيارات مطروحة في هذا الشأن". ولكن المحلل السوري اعتبر ان "ليس صحيحا ان الولايات المتحدة تملك كل الخيارات في المنطقة (...) الولايات المتحدة ليست طليقة اليدين في الشرق الاوسط، وسوريا والعرب يدركون ذلك".
وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اتهم في الاونة الاخيرة سوريا بانها زودت حزب الله الشيعي اللبناني صواريخ من طراز سكود. وجدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس اتهام دمشق بنقل اسلحة الى حزب الله.
وقال نتانياهو للشبكة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ردا على سؤال حول الوضع على الحدود الشمالية، "لا نريد الحرب. لكن هناك اسلحة تنقل الى حزب الله عبر الحدود بين سوريا ولبنان، وهذا امر غير مقبول".
ونهجت الولايات المتحدة نهج اسرائيل مطالبة دمشق بتوضيحات. واصدرت الخارجية الاميركية بيانا مساء الاثنين جاء فيه "لقد تم استدعاء اعلى دبلوماسي سوري موجود في واشنطن هو مساعد رئيس البعثة زهير جبور الى وزارة الخارجية للاستفسار عن اعمال استفزاز من قبل سوريا تتعلق باحتمال نقل اسلحة الى حزب الله".
بالمقابل ردت سوريا باتهام الادارة الاميركية بتبني مزاعم اسرائيل، واعربت على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم عن اسفها لتورط الخارجية الاميركية بتبني مزاعم اسرائيل.
وقال المعلم بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (سانا) انه "تم تحذير المسؤولين الاميركيين من تجاهل الدوافع الاسرائيلية في اطلاقها لهذه المزاعم والضجيج الذي تثيره بهدف خلط الاوراق وحرف النظر عن الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة".
وفي معرض تعليقها على الموضوع اتهمت الصحافة السورية واشنطن بتبني الموقف الاسرائيلي. وتساءلت صحيفة تشرين الحكومية "هل تصدق الادارة الاميركية فعلا ما تزعمه اسرائيل وتدعيه من ارسال صواريخ سكود الى حزب الله ام انها تزعم انها تصدق ذلك في سبيل ارضاء مزاعم اسرائيل وتوفير الفرصة لها لشن عدوان جديد في المنطقة؟".
واكدت الصحيفة ان "اسرائيل تكذب وتفتري. ان سوريا بالتأكيد لم تمنح احدا صواريخ سكود. ولا تزال السياسة الاميركية تجاه العرب اسرائيلية الهوى والمزاج، ولا تزال لغة اميركا السياسية تتبنى مصطلحات العدو الصهيوني ومفردات خطابه".
واضافت "على الولايات المتحدة ان تشرح لنا لماذا يحق لاسرائيل امتلاك سلاح تدميري شامل ولا يحق للعرب والمسلمين الدفاع عن انفسهم".
وتأتي الازمة في حين تواصل العلاقات بين دمشق وواشنطن تحسنها بعد عدة سنوات من التوتر.
كما تأتي بينما يدرس مجلس الشيوخ قرار الرئيس الاميركي تعيين سفير جديد للولايات المتحدة في سوريا هو روبرت فورد. واذا تمت الموافقة عليه فان فورد سيصبح اول سفير اميركي في دمشق منذ 2005.
واعطت سوريا مؤخرا موافقتها لاعادة فتح المدرسة الاميركية في دمشق والتي اغلقت منذ شهور عدة.
ويعتقد خبراء كثر ان اختلافات كبيرة ما زالت عالقة بين دمشق وواشنطن. فسوريا، كما يؤكد هؤلاء، تدعم عددا كبيرا من اعداء الادارة الاميركية من ايران الى حزب الله مرورا بحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ومسؤولين سابقين في حزب البعث العراقي.
التعليقات
حكة جلد
najib -هذه الصواريخ غبية حيث تصل الى حدود اسرائيل فتخاف من الباتريود فترجع نادمة ومسرعة لتنفجر كالالعاب النارية فوق رؤوس مطلقيها.تذكرت الصواريخ التي اطلقهاالغبي الراحل صدام حسين البطل و(صلاح الدين الاسطورة) حيث ردت الى حيث اطلقت فاسالت دماء مئات الآلاف من ابناء العراق المساكين و(القادة الابطال) مختبئين تحت عباءات نسائهم في جحور تحت الارض فاليوم هناك (صديم)اخر في لبنان يهدد وقد اصيب بحكة جلدية مرة اخرى يصرخ وبصوت عالي حيث ان الاسرائيليين لا يحتاجون الى الراديو والتلفزيون لسماعها لان صوت نصرالله (البطل على لبنان) يصل الى تل ابيب. وكما يقال (لو كان بناء القصور بالصوت العالي لكان ا الاول) لامؤاخذة بالمصري. وانا اقول اطعم شعبك ولا تستجب لقلبك.هداكم الله الى الحكمة . ارجو النشر