فرنسا تشجع على الابقاء على الحوار التركي الارميني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الخميس ان باريس "تحث السلطات الارمينية والتركية على الابقاء على الحوار" بينهما وعلى "مضاعفة الجهود"، وذلك اثر تجميد يريفان عملية المصالحة مع انقرة.
وقالت الوزارة في بيان ان "رئيس الجمهورية اطلع على تصريحات (نظيره الارميني) سيرج سيركسيان المتعلقة بعملية اعادة العلاقات الدبلوماسية واعادة فتح الحدود بين هذا البلد وتركيا".
واضاف ان نيكولا ساركوزي "يشيد بتجديد رئيس دولة ارمينيا تأكيد التزامه بتطبيع العلاقات التركية الارمينية رغم الصعوبات القائمة من هذا الجانب وذاك في عملية المصادقة على بروتوكولي العاشر من تشرين الاول/اكتوبر 2009 في زوريخ".
وختم البيان "ان فرنسا تشجع السلطات الارمينية والتركية على الابقاء على الحوار ومضاعفة الجهد للتوصل سريعا الى تطبيق هذين البروتوكولين ما سيشكل مساهمة جوهرية في السلام والامن في المنطقة باسرها".
وجمدت ارمينيا الخميس عملية التصديق على اتفاقين تاريخيين مع تركيا واتهمتها بفرض شروط مسبقة على المصالحة بينهما بعد قرن من العداوة، وردت تركيا بتأكيد ثباتها على موقفها.
وقال محللون ان هذا القرار يبدد الامل المتبقي في احراز تقدم سريع في ملف التقارب الارميني التركي بعد اشهر من التعثر.
التعليقات
يتاجرون بدماء الضحايا
أبو سمير -لم تعترف تركيا في تلك الجريمة التي نفذها أسلافهم العثمانيين عام1915 بحق شعوب المنطقة بشكل عاموالشعب الأرمني على الأخص الآن تتحدث الجاليات المسيحية كالسريان والكلدان والآشوريين ويدعون أن الدولة العثمانية أجرمت بحقهم ولا يخفى على أحد جرائم السلاطين العثمانيين بحق شعوب المنطقةأيضا العرب ذاقت المر على أيدي هؤلاء الطغاتغدافي الرابع والعشرين من نيسان تحيي الجالياتالمسيحية ذكرى المجزرة ويحيها الأرمن بشكل خاص اما أمريكا وفرنسا والدول الأخرى فلا تباليهمها الوحيد مصالحها