أخبار

تشيكيا تساعد في ازالة الالغام من وادي الاردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يصل خبراء تشيكيون إلى عمان للمساعدة في إزالة الالغام من وادي الاردن.

عمان: وصل خبراء إزالة الغام من القوات المسلحة التشيكية مع كاسحتي الغام الى عمان الجمعة للتدريب والمساعدة في ازالة الالغام في منطقة وادي الاردن، على ما افاد بيان رسمي. ووفقا للبيان الصادر عن سفارة جمهورية تشيكيا في عمان "وصلت الجمعة الى مطار ماركا الدولي طائرة خاصة تقل فريقا يتكون من 9 خبراء ازالة الغام تابع للقوات المسلحة التشيكية ومعهم نظامي إزالة ألغام".

واضاف البيان ان "الهيئة الوطنية لإزالة الألغام وإعادة التأهيل (اردنية) ستبدأ بالتعاون مع جمهورية تشيكيا بعمليات إزالة الألغام في وادي الأردن مع وصول فريق الخبراء". واشار الى ان "فريق خبراء إزالة الألغام التشيكي سيقوم بمشاركة زملائهم الأردنيين بالخبرة التشيكية في هذا المجال وتدريبهم خلال ال3-6 شهور القادمة".

ونقل البيان عن إيفانا هولوبكوفا سفيرة جمهورية تشيكيا في الاردن، قولها ان "مهمة إزالة الألغام المشتركة هذه (...) مؤشر واضح لقوة التعاون مابين جمهورية تشيكيا والأردن". وكان الاردن وتشيكيا وقعا في 8 آذار/مارس الماضي اتفاقا تقدم بموجبه تشيكيا كاسحتي الغام لبرنامج ازالة الالغام في الاردن.

وينص الاتفاق على قيام الحكومة التشيكية بتقديم كاسحتي الغام ولمدة ثلاثة اشهر قابلة للتمديد لمساعدة الهيئة الوطنية الاردنية لإزالة الالغام في التخلص من الالغام المفقودة في منطقة وادي الاردن عند الحدود مع اسرائيل.

وكانت الهيئة باشرت عملية البحث والتفتيش عن الالغام المفقودة في وادي الاردن بعد ان نفذ سلاح الهندسة الملكي عملية لازالة الغام عام 2008. وقد بدأ الاردن عمليات ازالة الالغام من اراضيه عام 1993، اي قبل عام واحد من توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل.

وبحسب الهيئة الوطنية الاردنية لازالة الالغام كان هناك حوالى 305 الف لغم على الاراضي الاردنية بينها 73 الف لغم اسرائيلي و232 الف لغم اردني معظمها في وادي الاردن عند الحدود مع اسرائيل. وكان خبراء جمعية نروجية قد انتهوا في آيار/مايو 2008 من ازالة اكثر من 60 الف لغم ارضي في وادي عربة بين البحر الميت والبحر الاحمر على مساحة 14 مليون متر مربع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف