الفاتيكان:الشهرة وراء القضايا المرفوعة ضد البابا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يواجه البابا دعوى قضائية رفعها رجل أميركي متهمًا إياهما بـ"التغطية على وقائع تحرش جنسي".
الفاتيكان: قال محامي الفاتيكان جيفري لينا إن الأمر مجرد "محاولة من بعض المحامين لتوظيف العملية القضائية لإقامة علاقات عامة مع وسائل الإعلام، أي البحث عن الشهرة"، وذلك بخصوص الدعوى المرفوعة أمام القضاء الأميركي ضد البابا بندكتس السادس عشر والكاردينالين ترتشيزيو بيرتوني وأنجلو سودانو، من قبل احد من ضحايا الكاهن لورنس مورفي، المسؤول عن حوالي مائتي حالة اعتداء جنسي على الأطفال.
وأضاف محامي الكرسي الرسولي أن "الدعوى القضائية المرفوعة ضد الفاتيكان بالمحاكم الأميركية تفتقر إلى الأساس وتقوم على نظرية سبق أن رفضها القضاء الأميركي"، وتابع أن "الفاتيكان لم يكن يعرف شيئا عن جرائمه (مورفي) حتى بعد فترة طويلة من وقوع تلك الانتهاكات بحق الأطفال".
ونوه المحامي بأنه "كانت هناك ملاحقات قضائية سابقة من قبل ضحايا سوء المعاملة، لكن هذه القضية لا تقع ضمن هذا النطاق، والسبب في الواقع هو محاولة استخدام الأحداث المأساوية كأساس للهجوم على الكنيسة" بروما.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت مقالا مفاده أن "السلطات الكنسية لم تتخذ الإجراءات اللازمة ضد كاهن من أبرشية ميلووكي اتهم بالاستغلال الجنسي لأطفال صم، على الرغم من الإشعارات المتكررة من قبل أساقفة الولايات المتحدة الأميركية للفاتيكان بأن القضية قد تخلق حالة من الاضطراب في الكنيسة"، وقد قالت الصحيفة استنادا لرسائل حصلت عليها، تبادلها آنذاك أساقفة أميركا مع الكاردينال يوزف راتسنغر، إنه "بينما كان الأولون يناقشون إمكانية تجريد الكاهن من سر كهنوته، كان جل قلق الثاني (راتسنغر)، حماية الكنيسة من الفضيحة" حسب المقال.
في غضون ذلك، أعلنت حاضرة الفاتيكان أن "البابا بندكتس السادس عشر قبل استقالة أسقف بروج (بلجيكا)، المونسنيور روجيه جوزف فانغيلوفي، المتورط في وقائع (خطيرة) ترتبط بقضية اعتداء جنسي في الكنيسة" وفق تعبيرها
يذكر أن قبول البابا لهذه الاستقالة هو الثاني في غضون يومين، بعد قبوله أمس الخميس رسميا استقالة المطران الايرلندي جيمس موريارتي، الذي اعترف بأنه أخفى معلومات تتعلق باعتداءات جنسية تعرض لها أطفال في كنيسة دبلن على يد قساوسة
وفي السياق ذاته تقدم المطران الألماني فالتر ميكسا باستقالته للبابا أمس، بعد اعترافه بأنه كان يستخدم العقاب البدني ضد التلاميذ بطريقة منهجية في أحد معاهد الأطفال بألمانيا.