أخبار

الأمانة العامَّة لجائزة الصحافة العربيَّة تعلن أسماء 38 مرشحًا للفوز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت الامانة العامًّة لجائزة الصحافة العربيَّةأسماء 38 مرشحًا للفوز في فئات دورتها التاسعة، وأكّدت منى بوسمرة نائب مدير الجائزة أن جودة وتميُز الأعمال المشاركة في الدورة يشكّلانأهمّ العناصرلمشاركة المتنافسين على لقب صاحبة الجلالة، مشيرةً إلى تفوّق فئة جائزة الصحافة للشباب على بقية الفئات.

دبي:أعلن نادي دبي للصحافة الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربيَّة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل في 10 من فئات الجائزة الـ 12، على أنّ يتمّ إعلان الفائز بجائزتي العامود الصحافي وشخصيَّة العام الإعلاميَّة خلال حفل توزيع الجوائز في 13 مايو 2010 في فندق اتلانتيس في دبي.

وضمت القائمة 38 اسمًا من الصحافيين من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث سيتمّ الإعلان عن الفائزين بشكل نهائي خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ مباشرةً عقب انتهاء فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي يقام في 12 و 13 من مايو بحضور أكثر من 800 إعلامي من الوطن العربي والعالم.

وأشادت منى بوسمره، نائب مدير جائزة الصحافة العربيَّة بجودة وتميز الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة وفق ما أشارت إليه تقارير لجان التحكيم ومجلس الإدارة وقالت:"حظيت الدورة التاسعة بعد إطلاق حلَّتها الجديدة بإقبال كبير تجاوز 3500 من كافة الدول العربيَّة مسجلة زيادة نسبتها 13% عن الدورة الماضية، وتفوقت فئة جائزة الصحافة للشباب على بقية الفئات بما نسبته 22% من إجمالي المشاركات".

وتوجهت بوسمرة برسالة تهنئة لكافة المشاركين مشيرة إلى أن الترشح للجائزة يمثل فوزًا بحد ذاته بعد منافسة شرسة على مختلف فئات الجائزة مشيرة إلى أن إعلان الأمانة اليوم يأتي في سياق تعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة التي تحكم عمل الجائزة، كما دعت كافة المشاركين مواصلة الترشح للدورات القادمة على أمل أن يحالفهم الحظ بأعمال مبتكرة ومميّزة يصل صداها إلى كافة ربوع الوطن العربي.

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً مشتركاً قدمه كلّ من سماح عبد العاطي وعلي زلط، من صحيفة المصري اليوم وهو عبارة عن "تحقيق يكشف عن شبكة لتجارة الأعضاء البشرية" من جمهورية مصر العربية. وعملاً مشتركاً قدمه كل من غازي بني عودة ونائلة خليل من جريدة الأيام الفلسطينية بعنوان: "معادلة للربح وتأبيد للقمع... خصخصة السجون الإسرائيلية نظرة إلى الداخل، وعملاً آخر قدمه رضوان حفياني من مجلة الصباح المغربية بعنوان : "مغاربة يحاربون في صفوف المارينز"،

وفي فئة الحوار الصحافي شملت الترشيحات عملاً بعنوان" حوار مع الصحافي الفرنسي ألان جريش"، قدمته داليا سعودي من مجلة وجهات نظر المصرية. وعملاً بعنوان: "حوار مع محافظ بنك الكويت المركزي"، قام به فيصل حسن راشد الشمري من صحيفة أوان الكويتية. وعملاً بعنوان: "حوار شامل مع البابا شنودة الثالث" وهو جهد مشترك قدمه كل من محمد علي إبراهيم و سامح محروس من جريدة الجمهورية المصرية.

وعن فئة الصحافة التخصصية شملت الترشيحات عملاً بعنوان: " تلوث مياه النيل" وهو عبارة عن جهد مشترك قدمه كل من هشام علام ودارين فرغلي من صحيفة المصري اليوم.وعملاً بعنوان: "أطفال برائحة الشواء..! في غزة .. حين أمطرت السماء موتاً و فوسفوراً ..!" قدمته سمر الدريملي من وكالة معا الإخبارية الفلسطينية، وعملاً آخر بعنوان:"غضب المناخ (عدد كامل)" قدمته مجلة المجلة الإلكترونية في السعودية.

وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات عملاً بعنوان " المسودة ... صيغة أخرى للحياة"، قدمه يحيى البطاط من مجلة دبي الثقافية الإماراتية. وعملاً بعنوان "التأويل السردي في رواية باودلينو" قدمه أحمد حمد أدريس والمنشور في جريدة المدينة السعودية. وعملاً آخر بعنوان:" إنسان الفيس بوك الحياة الافتراضية أكثر بهجة" قدمه ياسر حافظ من جريدة الرأي الكويتية.

أما عن فئة الصحافة الاقتصادية فشملت الترشيحات عملاً بعنوان:" الثروة السمكية في دائرة الأزمة "، قدمه أحمد السباعي من صحيفة الأهرام الاقتصادية في مصر. وعملاً بعنوان " إستطلاع عقاري شامل لتوجيهات وآراء السوق والعاملين فيه" قدمه مشرق علي حيدر من صحيفة البيان الإماراتية،وعملاً بعنوان "المرابحات الصورية" قدمه محمد خالد الخنيفر من صحيفة الاقتصادية السعودية.

وعن فئة الصحافة السياسية شملت الترشيحات عملاً بعنوان: " الديمقراطية تهز الشرق الأوسط،" ضمن ملحق الوسط السياسي في صحيفة الوسط البحرينية،وعملاً بعنوان:" إيران والغرب بين قوة الموقف وموقف القوة: 10 احتمالات قد تفجر حرب الخليج الرابعة" قدمه نور الدين قلالة من صحيفة العرب القطرية. وعملاً بعنوان: "حدودنا الشرقية تهتز" قدمه مجدي سلامة من صحيفة الوفد المصرية.

وفي فئة الصحافة الرياضية شملت الترشيحات عملاً بعنوان " كانت أيام" قدمه محمد الجوكر من صحيفة البيان الإماراتية. وعملاً بعنوان:" ثغرات عقود اللاعبين بالأندية" قدمه معتز فتحي محمد من صحيفة الاتحاد الإماراتية. وموضوعاً بعنوان:" اللعب بالعروبة" وهو عبارة عن عمل مشترك قدمه كل من محمد البادع و نبيل فكري من صحيفة الاتحاد الإماراتية أيضاً.

وعن فئة أفضل صورة صحافية شملت الترشيحات للجائزة كلاً من أعمال خليل عبد القادر وهو مصور مستقل من فلسطين عن أحد أعماله المنشورة في موقع صحيفة الأخبار اللبنانية، وإبراهيم سليمان أبو مصطفى من وكالة رويترز في فلسطين، ووسام سمير نصار من وكالة معا الإخبارية في فلسطين.

وعن فئة الرسم الكاريكاتيري شملت الترشيحات أعمال عامر الزعبي من صحيفة البيان الإماراتية والشفيع محمد صادق من جريدة عكاظ السعودية و ياسر الأحمد، جريدة الرأي اليومية، سوريا.

وعن فئة جائزة الصحافة العربية للشباب شمل الترشيح زهير دوله من صحيفة الإمارات اليوم وأسماء الغول من جريدة الأيام الفلسطينية، وأحمددلول منوكالة الصحافة في فلسطين، وحصة سيف من صحيفة الخليج الإماراتية،ومحمد أحمد عثمان من شبكة إخباريات الإلكترونية للإعلام والنشر في فلسطين، ويوسف الججيلي من جريدة المساء المغربية.

يذكر أن جائزة الصحافة العربيَّة تهدف إلى تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وتقديرًا لإسهامات الصحافيين وللمسؤولية الكبرى الملقاة على كاهلهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن استقالة عضو
سامي الاعور -

الحقيقة سمعة الجائزة في الحضيض منذ ان كشف عضو مجلس الادارة كيف تتم الاختيارات وكيف تمنح الجوائز. والواضح من الخبر عن عضو المجلس الذي استقال على حق وانا كنت اظنه متحامل

الأمانة؟؟؟؟
مشـرك -

ليس هناك مهنية في هذه الجائزة او دقة بعكسما هو شائع.لقد ارسلت مساهمتي بالبريد المسجل المضمون من دولة اوروبية وقد كان من أبسطاساليب التعامل الأمين والحضاري ان يتم ابلاغي باستلام ما ارسلت. لكن لم يحصل اي شيء من هذا في حين ان الأوصولتقتضي ذلك. نحن لانريد دعاية وبهرجة فقط نريد تعامل متحضر وواضح بصرف النظر عن النتائج. وحقيقةأشعران مساهمتي ونتيجة لذلك لم تقع في ايدي امينة. راجيا من ايلاف النشر. مشارك (اذا احبت لجنة الجائزة ان أزودها بالاسم والعنوان عند الطلب).

مصداقية الجائزة
سمير -

السؤال حقاً هو لماذا لم يتم ابلاغ المشاركين بوصول مساهماتهم؟ هذا التصرف يثير بدايةً اكثر من علامة استفهام حول الحرفية ان لم أقل المصداقية؟؟ في انتظار ردكم ان كان هناك من رد؟