المعارضة التشادية تحتج على تمديد مهمة القواة الدولية

ليبرفيل: دان اتحاد قوى المقاومة الذي يضم ابرز حركات التمرد في تشاد السبت الاتفاق بين تشاد والامم المتحدة حول تمديد مهمة قوات الامم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى وتشاد (مينوركات)، واعرب عن قلقه حيال امن اللاجئين.

وتوصلت الامم المتحدة وتشاد الجمعة الى اتفاق حول تمديد مهمة مينوركات حتى تشرين الاول/اكتوبر على الاقل، ينص بالخصوص على تقليص عديدها الى 1900 رجل و"اعادة تحديد" مهمتها، حسب بياني السلطات ومينوركات.

واعلن اتحاد قوى المقاومة السبت في بيان ان "الحكومة التشادية تبدي عدم اكتراثها بحماية اللاجئين والنازحين التشاديين من خلال مواقف غير مسؤولة تتخذها دون استشارة وبشكل مرتجل تماما".

واكد عبد الرحمن غلام الله الناطق باسم الاتحاد ان "دعوة نجامينا المجتمع الدولي الى الانسحاب مهما كان الثمن من تلك المنطقة الحساسة من تشاد لا تهدف الا الى استخدام هؤلاء السكان المنكوبين لتجنيدهم في مختلف الميليشيات التي يشكلها الرئيس التشادي ادريس ديبي وتوفير قاعدة تجنيد لحركة التمرد السودانية من اجل سياسة زعزعة استقرار المنطقة برمتها لا سيما دارفور المجاورة".

وقال الاتحاد ان "الحكومة التشادية لم تعد تسيطر على شرق تشاد وان غياب المجتمع الدولي هناك سيعطي الديكتاتور فرصة لتكثيف قمعه وسط صمت تام".

وقد دعا الرئيس ادريس ديبي في كانون الثاني/يناير الى سحب قوة مينوركات في 15 اذار/مارس موعد انتهاء تفويضها، واعتبر ما انجزته "فشلا"، بينما اعلن مصدر قريب من مينوركات ان البعثة تستعد لتمديد مهمتها حتى اذار/مارس 2011.

وبعد التفاوض، عرض الرئيس ديبي تمديد مهمة مينوركات شهرين حتى 15 ايار/مايو. وتوصل الطرفان الى اتفاق الجمعة.

وتعد مينوركات حاليا 3600 جندي، لكنها لم تنشر العدد الذي كان مقررا والذي يقدر بستة الاف رجل.