أخبار

الملتقى الإعلامي العربي السابع ينطلق اليوم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شعار الملتقى الإعلامي العربي

كل عام منذ سبع سنوات يلتقي نخب أهل المهنة الصحافيَّة في العاصمة الكويتيَّة، وخصوصًا في الشهر الرابع، لمناقشة شؤون مهنة المتاعب وشجونها تحت سقف خيمة الملتقى الإعلامي العربي، حيث تشهد الكويت منذ ساعات حضورًا طاغيًا لأهل المهنة.إذتنطلق اليوم الجلسة الإفتتاحيَّة وأعمال اليوم الأول من الملتقى.

الكويت: تبدأ بعد ساعات قليلة الجلسة الإفتتاحيّة للملتقى الإعلامي العربي الذي يعقد نسخته السابعة هذا العام في العاصمة الكويتية، برعاية رئيس الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح، وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي ينتظر أن يكون قد وصل الى العاصمة الكويتية فجر اليوم، والتي يغادرها اليوم ظهرًا، بعد أن يكون قد ألقى كلمة في الملتقى الذي عقدت جميع نسخه السابقة منذ العام 2003، حين عقد للمرة الأولى في الكويت. إذ من المقرر أن تشهد الجلسة الإفتتاحية أيضًا كلمة للأمين العام للملتقى الإعلامي الكويتي القدير ماضي الخميس، الذي يقود نجاحات الملتقى، ويشرف على أعماله ومبادراته الأخرى شخصيًّا، فيما بدأت النخب الإعلامية في العالم العربي بالتوافد على الكويت منذ ساعات لحضور الملتقى، حيث تمكنت إدارة الملتقى من إنهاء كافة الترتيبات الفنية لتسهيل حصول حضور الملتقى على تأشيرات الدخول الى الكويت، وكذلك البطاقات الخاصة بالملتقى التي تسهل تنقل الحضور من مكان إنعقاد الملتقى وإليه.

وتحت لافتة "الملتقى الإعلامي العربي السابع... (الإعلام والتكنولوجيا والإتصال- واقع وتحديات) تنطلق أعمال الملتقى اليوم، وسط توقعات قوية بنقاشات ثرية جدًّا، نظرًا لأوراق العمل المهيأة بعناية لإسالة نقاشات ومداخلات وآراء رواد مهنة المتاعب، وكذلك مسودات النقاش التي ستطرح في جلسات العمل والحوار، التي تبدأ مساء اليوم، بعد أن يكون الإنعقاد الصباحي للملتقى، قد اقتصر على الكلمات الترحيبية، وتكريم الحائزين على جوائز الإبداع الإعلامي العربي، إذ يأتي في مقدمة الحائزين ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ووزير الإعلام والثقافة السعودي عبدالعزيز خوجة.

وحول ظروف إختيار هيئة الملتقى الإعلامي العربي الذي يعقد اليوم لشعار النسخة هذا العام من الملتقى فقد أكدت الأخيرة: "إن الإعلام في الوقت الراهن أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا، وقد باتت التكنولوجيا الإعلامية تشكل ضلعًا أساسيًّا من أضلاع العملية الإعلامية ككل في العصر الحديث، ولا يمكن أن نتحدث عن الإعلام وتأثيره دون الحديث عن أثر تكنولوجيا الإعلام ومدي استجابة وتعاطي الشعوب مع هذه التكنولوجيا الإعلامية... فالإعلام في حد ذاته مرتبط في مفهومه العام بتوصيل مادة معينة إلى المتلقى، سواء كان هذا التوصيل عن طريق التوصيل المرئي أو المقروء أو المسموع. إذ إنّ هناك آليات جديدة دخلت نطاق العمل الإعلامي من حيث توصيل المادة الإعلامية إلي اكبر قطاع ممكن من المتلقين، فمثلاً لو تم النظر للمواد الإخبارية والتي كانت بالأمس القريب مرتبطة بالصحافة المكتوبة والقنوات التليفزيونية سواء كانت حكومية أو خاصة لوجد أنها قد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالتكنولوجيا ووسائلها والياتها، فكل قناة وصحيفة تنوه وتعلن عن موقعها الالكتروني وتحث المتابعين على الاطلاع على مواقعها الالكترونية من أجل متابعة الأخبار أولاً بأول، كذلك المدونات ورسائل SMS وغيرها من التقنيات التي فرضت نفسها وأصبحت واقعًا إعلاميًا، متجسدًا له رواده العاملون به ومتابعوه من مختلف الفئات".

وبحسب هيئة الملتقى: "فإن كل ذلك يفرض في عالمنا العربي أن البحث أولاً في تطويع المؤسسة الإعلامية العربية ككل نحو أفق التقدم التكنولوجي ومسايرته بسرعة تتوافق مع سرعة عملية التطور والتحديث، لأنه الآن لا يمكن أن نتكلم عن مستقبل الإعلام دون الربط الوثيق بين هذا المستقبل وبين الذي نريده لإعلامنا وبين آليات تطوير العمل الإعلامي والانخراط في موجة التحديث التكنولوجية الحالية".

وبحسب هيئة الملتقى أيضًا: "لا أحد ينكر أن هناك اهتمامًا دوليًا متصاعدًا ومتسارعًا نحو ما يسمى بمجتمع المعلومات (Information Society)) وذلك يدل دلالة قاطعة على أنه قد أصبح هناك يقين عالمي بأن هذه التكنولوجيا قد دخلت في جميع مسام الأعمال اليومية للدول والمؤسسات والأفراد إلى الحد الذي كوّنت فيه مجتمعًا قائمًا بذاته، وأصبح لا ينظر إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اليوم على أنها مجرد أداة لتسهيل وتيسير الأعمال المؤسسية والفردية بل أصبح ينظر إليها على أنها ضرورة قصوى من أجل اللحاق بكل المتغيرات الآنية في العالم.

ولا شك أن هناك الكثير من التقارير الصادرة من الأمم المتحدة تشير إلى أهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات في دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وفي اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الثانية والأربعين في السابع عشر من يونيو 2009 في البند السادس الخاص بتنفيذ عشرية التنمية التشاركية للإعلام والاتصالات في المنطقة العربية 2009-2018 فقد قرر اعتماد تقرير وتوصيات فريق الخبراء المعني بوضع خطة تشجيع إنتاج أجهزة الاندماج بين الإعلام والاتصالات في العالم العربي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف