بلدة سلوان بالقدس تحولت لساحة حرب وتشهد اشتباكات عنيفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحولت بلدة سلوان القريبة من مدينة القدس لساحة معركة بين الفلسطينيين والمستوطنيين.
غزة: اندلعت مواجهات عنيفة صباح اليوم بين المئات من المواطنين وقوات واسعة من حرس الحدود والشرطة الاسرائيلية التي تنتشر بكثافة في بلدة سلوان القريبة من مدينة القدس وحولتها الى ساحة حرب.
واصيب بالمواجهات العنيفة عدد من الفلسطينيين بجروح فيما استعد العشرات من المستوطنين المتطرفين لاقتحام البلدة التي يسودها حالة من التوتر الشديد منذ صباح اليوم. واعلنت الشرطة الاسرائيلية عن اعتقالها مسؤول ملف القدس في حركة (فتح) حاتم عبدالقادر الذي كان في البلدة خلال المواجهات العنيفة مبررة "بأن عبدالقادر كان يخطط لارتكاب عمل اجرامي كما قالت حيث اقتيد للتحقيق معه".
ووصفت محطات اذاعة محلية المواجهات في مدينة القدس "بالعنيفة وانها تترافق مع تحليق طائرات مروحية اسرائيلية في سمائها". وقالت ان "البلدة تحولت الى ساحة حرب عنيفة وثكنة عسكرية يغلب عليها انتشار مكثف للشرطة الاسرائيلية وعناصر من اجهزة الامن التي اعتقلت الليلة الماضية عددا كبيرا من المواطنين".
وشاركت وحدات من المستعربين التابعة لاجهزة الامن الاسرائيلية في هذه المواجهات معتقلة عددا من الفلسطينيين بعد الانقضاض عليهم والاعتداء عليهم بقسوة. واطلقوا قنابل مسيلة للدموع وسامة وقنابل صوتية والرصاص المطاطي نحو المواطنين الذين القوا الحجارة والزجاجات الفارغة في مواجهة المهاجمين. واستجاب سكان البلدة ومواطنون من القدس لنداءات وجهت لهم للتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين الذين يستعدون لتنظيم مسيرة في سلوان بحراسة قوات الشرطة وحرس الحدود.
وجاءت الاستجابة بعد دعوات بمكبرات الصوت للفلسطينيين لمواجهة المستوطنين وجهها المدافعون عن عقارات بلدة سلوان والتي يريد المتطرفون هدم منازلهم واقامة مدينة داود وحدائق تلمودية في مكانها. ويستعد حاليا عشرات المستوطنين المتطرفين للتظاهر في شوارع بلدة سلوان للمطالبة بهدم منازلها وتستهدف المظاهرة حي البستان في البلدة.