عريقات: لا نتوقع بدء المفاوضات غير المباشرة قريباً

يقول كبير المفاوضين الفلسطينيين إنه لا يتوقع ان تبدأالمباحثات مع إسرائيل في الايام المقبلة.

رام الله: صرح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان لا يتوقع ان تبدأ المفاوضات مع اسرائيل في الايام المقبلة، موضحا ان المبعوث الاميركي للسلام جورج ميتشل سيعود في بداية ايار/مايو المقبل لاستكمال الجهود لبدء المحادثات.

وقال عريقات لوكالة فرانس برس ان "محادثاتنا مستمرة مع الجانب الاميركي (...) الا اننا لا نتوقع ان تبدأ المفاوضات غير المباشرة خلال الايام القليلة القادمة". واضاف ان المبعوث الاميركي للسلام جورج ميتشل "سيعود في بداية ايار/مايو المقبل لاستكمال جهود الادارة الاميركية لبدء المفاوضات".

واكد عريقات ان "القيادة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن لانجاح جهود الرئيس اوباما ومبعوثه ميتشل"، مشددا على ان "نجاح الرئيس اوباما يعني الاستقلال والحرية للشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال الاسرائيلي". وقال انه التقى ميتشل مرتين خلال مهمته هذه، موضحا انه "سيكون لنا لقاءات يومية مع نائبه ديفيد هيل".

واتهم عريقات اسرائيل بانها "تحاول ان توهم المجتمع الدولي بانها موافقة على المفاوضات لكن في الحقيقة ان الذي يعرقل بدا المفاوضات هو حكومة اسرائيل وممارساتها". واكد مجددا انه "سيصار الى انطلاق فوري للمفاوضات ان توقفت كافة النشاطات الاستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية".

واضاف "نريد ان تحقق مهمة ميتشل انفراجة حقيقية ونريد بدء المفاوضات غير المباشرة حول قضايا الوضع النهائي ونريد ترسيم حدود الدولتين". وتابع عريقات ان "الذي نريده من الادارة الاميركية هو ان تلزم حكومة اسرائيل باعطاء فرصة للسلام والمفاوضات بوقف كافة الانشطة الاستيطانية".

واكد ان "المطلوب الان هو ان تضمن ادارة الرئيس اوباما ان تكف اسرائيل عن كل استفزازاتها من خلال وقف شامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس ووقف هدم البيوت وتهجير السكان الفلسطينيين ووقف بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس في مستوطنة رمات شلوم".

وكان عريقات قال لفرانس برس ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعي لزيارة الولايات المتحدة في ايار/مايو المقبل للقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما. وقال عريقات ان المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل دعا الرئيس عباس لزيارة الولايات المتحدة في ايار/مايو وقبل عباس هذه الدعوة. ولم يحدد بعد اي موعد لهذه الزيارة كما اوضح مكتب الرئاسة الفلسطينية.