أخبار

الحديث عن دولة فلسطينية دون إزالة الجدار والمستوطنات مجرد وهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال د. مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية إن الحديث عن قيام دولة فلسطينية ومستقلة دون ازالة الجدار الاسرائيلي وتفكيك المستوطنات مجرد وهم، مشيرا الى وجود فرق شاسع بين بناء مؤسسات الدولة وبين قيام الدولة الفلسطينية الأمر الذي يتطلب استرداد جميع الأراضي التيسيطرت عليها إسرائيلعام 1967.

وقال د. البرغوثي في لقاء خاص مع ( ايلاف) "إن ميزان القوة في المنطقة سيجعل اسرائيل تحترم القوانين الدولية وتلتزم بما صدر عن قرارات من مجلس الامن والامم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى انه "إذا لم يسمح لنا بإقامة دولتنا المستقلة فإن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله إلى أن ينال حريته ويعيش بكرامة وأمن".

ودعا البرغوثي الى اقامة المشاريع الصناعية والزراعية للمواطينين لكي يحافظوا على أراضهم ويتمسكوا بها،وخصوصًا في تلك القرى التي تحاصرها المستوطنات وكذلك القرى الواقعة داخل الجدار الإسرائيلي. مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب من السلطة الفلسطينية العمل على زيادة موازنة الزراعة والصحة والتعليم،وخصوصًا إقرار صندوق الإقراض للتعليم العالي الذي ستستفيد منه 180 ألف عائلة فلسطينية، وكذلك سيتيح استنهاض ورفع مستوى التعليم في فلسطين، وأيضًا تحسين الخدمات الصحية والزراعية، منوهًا إلى أن الموازنات المخصصة للقطاع الزراعي قليلة مقارنة مع موزانات القطاعات الاخرى.

"عناصر نجاح المقاومة الشعبية السلمية"

وأوضح البرغوثي أن العبر المستفادة من تجارب المقاومة الشعبية السلمية في فلسطين تكمن في عناصر متعدّدةلنجاحها، وهي تنظيم النفس والاعتماد عليها، وتحدي إجراءات الاحتلال وكذلك رفض الخضوع للاجراءت والقرارات الإسرائيلية، وكذلك الوحدة الوطنية، وأخيرًا الجمع الناجح ما بين المقاومة الشعبية السلمية المحلية والتضامن الدولي والانتظام والابداع والمثابرة، هذه كلها دروس.

وقال البرغوثي إن "المقاومة الشعبية السلمية امتدت الان لتصل الى عشرات المواقع وتنتشر اكثر وستصل الى أهدافها أكثر".

واعتبر البرغوثي ان الدعم الحكومي والقطاع الخاص والمنظمات الاهلية للمزارعين الذين يدافعون عن اراضيهم ضد الاستيطان وبناء الجدار بشكل شعبي وسلمي بحاجة الى استمرارية، ولا بد من اعادة برمجة هذا الدعم بشكل شامل ومتكامل لكل المقدرات والموارد الفلسطينية ليتم التركيز اكثر على دعم وصمود الناس وهذا ما نسعى إليه، وكذلك لا بد من التركيز على المناطق المهددة فما زالت مدينة الخليل بحاجة إلى إسناد وكذلك مدينة القدس وسكانها، وأيضًا تلك المناطق المهددة بالجدار، وهذا لن يحل بإقامة مشروع هنا وهناك وانما بحل وفق سياسة منهجية، فمثلاً الأسرى والمعتقلين يجب رفع مخصصاتهم المالية لدفعهم إلى الصمود, وهناك أشياء أخرى لتعزيز الصمود الوطني وهذا ما نسعى إليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقاومة السلمية
د محمود الدراويش -

الدكتور البرغوثي شخصية وطنية واعية قام ويقوم بعمل رائع من اجل وطنه وشعبه , ولكننا ناخذ عليه عدم مباشرته في مواجهة سلطة جرت علينا نكبات وويلات ووبال لا مثيل له , وانا اتسائل مع الكثيرين , هل لاي عمل مقاوم فرصة نجاح في ظل سلطة الابوات وتحكمها في الشان الفلسطيني بالقوة والبطش المدعوم من الاحتلال والصهاينة واشقاء عرب كثر؟ اليس من المفروض والمنطقي ان ننظف البيت الفلسطيني من هؤلاء الذين تربعوا على ناصية العمل الوطني بجشع وغباء ونهم للمال والسلطة واظهروا فشلا ذريعا وبلاهة سياسية وهرطقة قل مثيلها في حركات التحرر الوطني وقادنا هؤلاء الى ضياع غير معهود وخسائر مذهلة وحائط مسدود ؟ ان عباس وسلطة الابوات يقفون بالمرصاد لكل تحرك وطني او اي شكل من اشكال المقاومة ,او التمرد والاعتراض وحتى الاعلان الصريح عن رفض اجراءات المحتل التي تخدم تصفية قضيتنا وسرقة ارضنا ,,نعم ان سلطة رام الله هي المظلة التي تتحرك تحتها وفي ظلها سلطات الاحتلال لممارسة كل عنصريتها وشرورها ونهمها للارض الفلسطينية وتهويد مقدساتنا وتشريد البقية الباقية من شعبنا الى خارج فلسطين ..لقد اظهر عباس وسلطته عبثا وخطلا وزللا وجهلا سياسيا وصبيانية في ادارة الصراع والمفاوضات مع عدو قاتل مجرم صلف لا يرغب في السلام ولا يفهم لغة عباس الودودة الذليلة المحابية والمتسترة والمتساهلة مع كل شروره وآثامه وجرائمه ,,, ان سلطة عباس ونهجه قاتلة لكل آمالنا وتطلعاتنا بالحرية والتحرر والعودة الى ارضنا ووطننا وتامين حقوقنا الوطنية , وان حقبة عباس هي الاسوء في تاريخنا الفلسطيني وتنطوي على جبن وذلة وطيش وتهتك سياسي لا يقره منطق او عقل او ووطنية حقة ,,, الا يؤمن عباس هدوءا وامنا واسترخاء لجنود المحتل وقطعان المستوطنين ليمعنوا الولغ في دمنا وحرماتنا وارضنا ومقدساتنا , ؟ ان مراجعتي وتحليلي لاقوال عباس وبطانته واجهزة امنه تجعلني اضع هؤلاء في صف فصيل فلسطيني رديف ومعين ومساعد وخادم يمهد لتصفية القضية ارضا وانسانا ويقوم بما كانت تقوم به الادارة المدنية والحاكم العسكري الاسرائيلي للضفة الغربية .. ان المطبخ السياسي الفلسطيني عفن ومستنقع يزكم الانوف تملؤه الانانية والجهل والتخبط والمصالح الشخصية والمناصب والمنافع والجهل السياسي والسذاجة في التعامل مع المحتل ويخلو بيت الزعامة الفلسطينية من الوطنية والكرامة والشرف الوطني والجماعية والغيرية والمهارة

المقاومة السلمية
د محمود الدراويش -

الدكتور البرغوثي شخصية وطنية واعية قام ويقوم بعمل رائع من اجل وطنه وشعبه , ولكننا ناخذ عليه عدم مباشرته في مواجهة سلطة جرت علينا نكبات وويلات ووبال لا مثيل له , وانا اتسائل مع الكثيرين , هل لاي عمل مقاوم فرصة نجاح في ظل سلطة الابوات وتحكمها في الشان الفلسطيني بالقوة والبطش المدعوم من الاحتلال والصهاينة واشقاء عرب كثر؟ اليس من المفروض والمنطقي ان ننظف البيت الفلسطيني من هؤلاء الذين تربعوا على ناصية العمل الوطني بجشع وغباء ونهم للمال والسلطة واظهروا فشلا ذريعا وبلاهة سياسية وهرطقة قل مثيلها في حركات التحرر الوطني وقادنا هؤلاء الى ضياع غير معهود وخسائر مذهلة وحائط مسدود ؟ ان عباس وسلطة الابوات يقفون بالمرصاد لكل تحرك وطني او اي شكل من اشكال المقاومة ,او التمرد والاعتراض وحتى الاعلان الصريح عن رفض اجراءات المحتل التي تخدم تصفية قضيتنا وسرقة ارضنا ,,نعم ان سلطة رام الله هي المظلة التي تتحرك تحتها وفي ظلها سلطات الاحتلال لممارسة كل عنصريتها وشرورها ونهمها للارض الفلسطينية وتهويد مقدساتنا وتشريد البقية الباقية من شعبنا الى خارج فلسطين ..لقد اظهر عباس وسلطته عبثا وخطلا وزللا وجهلا سياسيا وصبيانية في ادارة الصراع والمفاوضات مع عدو قاتل مجرم صلف لا يرغب في السلام ولا يفهم لغة عباس الودودة الذليلة المحابية والمتسترة والمتساهلة مع كل شروره وآثامه وجرائمه ,,, ان سلطة عباس ونهجه قاتلة لكل آمالنا وتطلعاتنا بالحرية والتحرر والعودة الى ارضنا ووطننا وتامين حقوقنا الوطنية , وان حقبة عباس هي الاسوء في تاريخنا الفلسطيني وتنطوي على جبن وذلة وطيش وتهتك سياسي لا يقره منطق او عقل او ووطنية حقة ,,, الا يؤمن عباس هدوءا وامنا واسترخاء لجنود المحتل وقطعان المستوطنين ليمعنوا الولغ في دمنا وحرماتنا وارضنا ومقدساتنا , ؟ ان مراجعتي وتحليلي لاقوال عباس وبطانته واجهزة امنه تجعلني اضع هؤلاء في صف فصيل فلسطيني رديف ومعين ومساعد وخادم يمهد لتصفية القضية ارضا وانسانا ويقوم بما كانت تقوم به الادارة المدنية والحاكم العسكري الاسرائيلي للضفة الغربية .. ان المطبخ السياسي الفلسطيني عفن ومستنقع يزكم الانوف تملؤه الانانية والجهل والتخبط والمصالح الشخصية والمناصب والمنافع والجهل السياسي والسذاجة في التعامل مع المحتل ويخلو بيت الزعامة الفلسطينية من الوطنية والكرامة والشرف الوطني والجماعية والغيرية والمهارة