أخبار

فيون يطمئن المسلمين بأن حظر النقاب لا يستهدفهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حظر النقاب يهدد سياحة "أهل الخليج" في عاصمة السياحة الأولى

باريس: أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن الأخير طمأن ممثلي المسلمين في فرنسا بأن قانون حظر النقاب "قيد النقاش" حاليا لا يستهدف الإسلام ولا الشعائر الإسلامية فيما طالب (المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية) الحكومة بخطاب "مطمئن" للمسلمين.

وقالت المصادر الحكومية الفرنسية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن فيون استقبل رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموسوي ضمن إطار مشاورات تجريها الحكومة مع القوى الدينية في فرنسا، قبل تقديم مشروع قانون يحظر النقاب. وذكرت أنه استقبل سابقا حاخام باريس وينوي استقبال مطرانها أيضاً.

وأوضحت المصادر أن فيون حرص على طمأنة المسلمين بأن " القانون لا يستهدف الإسلام ولا المسلمين"، واعتبرت أن حظر النقاب "لا يتعارض وحرية ممارسة الشعائر الدينية التي يتمتع بها المسلمون" في فرنسا.

ومن جهته، قال الموسوي عقب لقاء مع فيون "عبرنا عن قلق المسلمين من النقاش حول قضية النقاب وطالبنا رئيس الحكومة والحكومة بخطاب مطمئن في هذا المجال"، وأضاف "رئيس الحكومة قال إنه سيقوم بكل ما يمكن من أجل تجنب استهداف الإسلام عبر قانون حظر النقاب المقرر"، وفق تعبيره.

وجاء لقاء موسوي مع رئيس الوزراء في خضم جدل حول قضية الشابة التي تم تغريمها بسبب قيادة السيارة وهي مرتدية النقاب في مدينة نانت (غرب فرنسا)، إذ احتجت على الغرامة. وتفاعلت القضية بعد أن طلب وزير الداخلية بريس هورتفو تجريد زوج الشابة من الجنسية الفرنسية إذا تأكدت معلومات تفيد بأنه متعدد الزوجات ولديه 12 طفلاً وكل زوجة تتلقى مساعدات اجتماعية مخصصة للأسر ذات العائل الواحد.

واعتبر موسوي أن "هذه القضية أخذت أبعادا أكثر من اللازم"، وقال إنه لم يتطرق إليها مع فيون وشدد على أن "المسلمين يحترمون القانون وهذه مسألة قانونية فإذا كان القانون يسمح بتجريده من الجنسية فليس نحن من يقرر"، على حد قوله.

ويواصل رئيس الحكومة الفرنسية مشاوراته بشأن حظر النقاب ومن المقرر أن يلتقي مساء اليوم رئيسي مجلس النواب برنار اكوييه والشيوخ جيرار لارشيه لبحث سبل تقديم مشروع قانون يحظر النقاب بشكل تام في الأماكن العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف