نيابة أمن الدولة المصرية تبرئ الداعية القرني

نفت مصر أي علاقة للداعية السعودي عائض القرني بتهم تتعلق بغسيل أموال قائلة إن المسألة لا تتعدى كونها "تشابه أسماء".

إيلاف من الرياض: برأت نيابة أمن الدولة المصرية اليوم الأثنين الداعية السعودي عائض القرني من تهمة "غسيل الأموال الموجهة ضده سابقاً، معترفة بأنه ضحية خطأ تشابه أسماء مع الداعية السعودي الآخر عوض القرني".

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا هشام بدوي قوله "المتهم في القضية عوض القرني من مواليد عام 1956 بمدينة الإحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وأنه عمل سابقا كأستاذ للشريعة الإسلامية بجامعة الملك خالد بن عبد العزيز بالمملكة."

وأكد بأن عائض القرني وقع ضحية تشابه أسماء.

وتتعلق التهمة الموجهة للقرني بغسيل أموال وتمويل خارجي موجه إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، وهي القضية التي أسمتها أطراف إعلامية بقضية "التنظيم الدولي".

وكان عائض القرني قال في تصريحات صحفية إنه بصدد مقاضاة من ورطوه بهذه التهمة مؤكداً بأنه وكل محام لرد اعتباره.