أخبار

إتهامات لأوباما بالتعتيم على حادثة فورت هوود

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وجَّه سناتوران ديمقراطيان إتهاماتللإدارة الأميركيَّةبحجب معلومات خطيرة تتعلق بحادثة فورت هوود.

واشنطن: اتهم السناتوران الأميركيان الديمقراطي المستقل جوزيف ليبرمان والجمهورية سوزان كولينز الإدارة الأميركية بحجب معلومات خطيرة تتعلق بالحادثة التي شهدتها قاعدة فورت هوود العسكرية في ولاية تكساس أواخر العام الماضي. وعبر عضوا الكونغرس عن دهشتهما لحدوث مجزرة في مؤسسة عسكرية أميركية محصنة مثلما حدث في فورت هود، حيث أسفرت المجزرة عن قتل 13 عسكريا وجرح أكثر من 30.

وانتقد الكاتبان في مقال نشرته لهما صحيفة وول ستريت الأميركية استمرار الإدارة الأميركية في حجب معلومات وصفاها بأنها خطيرة بعيدا عن معرفة الشعب الأميركي ومنع الكونغرس من الوصول إليها. وأشار صاحبا المقال إلى أن الكونغرس كان قد أقر في 27 مارس/آذار من عام 1792 التحقيق في حوادث تسببت في مقتل عسكريين من الجيش الأميركي مثل التحقيق في الخسائر الفادحة التي تعرض لها الجيش في معركة "وباش" على أيدي المحاربين الهنود.

وبينما فوض الكونغرس وقتئذ لجنة للتحقيق مع الأشخاص والتثبت من الوثائق والسجلات وغيرها من المقتضيات التي تسهم في دعم المهمة التي تقوم بها اللجنة، وافق أعضاء حكومة الرئيس الأميركي الأسبق جورج واشنطن بالإجماع على ضرورة قيام الإدارة بالكشف عن أي وثائق من شأنها أن تخدم حيثيات التحقيق ولا تضر بالمصلحة العامة للبلاد.

وقال الكاتبان إنه ليس من حق أي إدارة تخويل نفسها القيام وحدها بدور المحقق والقاضي وهيئة المحلفين في وقائع حدثت في أروقتها الخاصة، وأضافا أنه يبدو أن الإدارة الأميركية مستمرة في منع الكونغرس من الوصول إلى معلومات خطيرة وفي حجبها عن الشعب الأميركي. وأوضح كل من ليبرمان وهو رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ وكولينز العضو البارزة فيها أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تحجب معلومات هامة وخطيرة تتعلق بحادثة تكساس بعيدا عن متناول اللجنة.

ومضى الكاتبان إلى أن إخفاء الإدارة المعلومات خطوة لا تصب في صالح الشعب الأميركي، وأن هناك أسئلة كثيرة تنتظر الإجابة، وأنه من الضروري الكشف عن جميع ملابسات القضية، وأن لجنة مكونة من الحزبين هي الأجدر بإجراء التحقيقات وكشف المستور على حد قولهما.

وكان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أعلن سابقا ان ادارة الرئيس باراك اوباما التي تواجه تهديدا بالاستدعاء من الكونغرس لن تتبادل معلومات قد تضر بمحاكمتها للمسلح المشتبه به في اطلاق النار في فورت هوود العام الماضي. وتعهد عضوان بمجلس الشيوخ الاميركى باستدعاء ادارة أوباما هذا الاسبوع ما لم تقدم معلومات مطلوبة في تحقيق بالكونغرس في حادث اطلاق النار بشكل عشوائي بقاعدة عسكرية في تكساس. وقالا انه يتعين على وزارتي العدل والدفاع حتى الاثنين المقبل تقديم المعلومات والا واجهتا اجراء قانونيا.

وقال غيتس ان الحكومة الاميركية ليس لها مصلحة في اخفاء معلومات عن الكونغرس لكن القضية القانونية ضد الميجر مالك نضال حسن يتعين ان يكون لها أولوية. وقال غيتس "أي شيء لا يكون له أي أثر على هذه المحاكمة سنكون على أتم استعداد للمشاركة". واضاف "لكن ما هو أكثر اهمية هو هذه المحاكمة. سنتعاون مع اللجنة بكل وسيلة.."

ويتهم الجيش حسن وهو طبيب نفسي بالجيش بعدد 13 تهمة تتعلق بالقتل العمد و32 اتهاما بالشروع في القتل. وكان حسن على اتصال بشخصية مسلمة مناهضة للولايات المتحدة ومتعاطفة مع تنظيم القاعدة. ومن المتوقع ان تبدأ محاكمته في وقت لاحق من هذا العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف