أخبار

حزب الله: لا نستفز إسرائيل ولكننا مستعدين لأي حرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفى حزب الله الإدعاءات الاسرائيليَّة حول قيام الحزب بعمليَّات استفزازيَّة للدخول في حرب مع تل أبيب.

بيروت: نفى النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني علي فياض الادعاءات الاسرائيلية حول قيام الحزب بعمليات استفزازية للدخول في حرب مع الجيش الاسرائيلي. وأكد فياض أن المقاومة في لبنان لا تريد الحرب، لكنها على أتم الاستعداد للدفاع عن البلاد ضد اي هجوم اسرائيلي.

وقال فياض ان اسرائيل لم تكتفي بسياسة الخروقات المستمرة والاستفزازات والتعديات بين الوقت والاخر ولكن يبدو انها تسعى الى سياسة جديدة وهي قلب الحقائق. واضاف ان ابنان في حالة دفاع صرف بينما الاسرائيلي هو الذي يمارس كل انواع الخروقات والاستفزازات التي تتناقض مع القرار 1701.

وأعلن حزب الله سابقا عن امتلاكه أسلحة تطال العمق الإسرائيلي، دون الإشارة إلى نوعية هذه الأسلحة أو ما إذا كانت من طراز صواريخ "سكود" التي أشيع تزويد سوريا للحزب بها في الفترة الأخيرة. وشدد أبو زينب على حق المقاومة في امتلاك ما تريد من أجل الدفاع عن لبنان، مؤكدا أن المقاومة تملك نوعيات من الأسلحة، تطال العمق الإسرائيلي

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عضو المكتب السياسي في حزب الله، غالب أبو زينب، قوله بأن "حزب الله عادة لا يتحدث عمّا يصله وما لا يصله من السلاح، لكن نلاحظ أن هناك محاولة أميركية - إسرائيلية لتحويل أنظار العالم عما يجري في فلسطين، لأن هناك محاولة للاستيلاء على كل فلسطين، والخطوات الإسرائيلية تتسارع في الفترة الأخيرة"، مضيفا: "لو امتلكت إسرائيل أو أميركا معطيات فعلية، لكانت المسألة مختلفة.

من ناحية أخرى، استنكر الشيخ أحمد قبلان، تحذيرات الإدارة الاميركية من تزويد سوريا لحزب الله بأي أسلحة قائلا: "بأي حق وأي منطق يجيزون لأنفسهم ولإسرائيل ما يمنعوه عن غيرهم؟". وسأل عن سبب كل هذه الضجة حول تزويد حزب الله بصواريخ "سكود"، ولماذا إثارة كل هذا الغبار حول قضية مزعومة وملفقة.

وطالب قبلان سوريا اليوم قبل الغد بأن تزود المقاومة بهذا النوع من السلاح، معتبرا أن الشر لا يدفعه إلا الشر، والتهديد لا يلغيه إلا التهيؤ والتحضير، معتبرا أن على اللبنانيين أن يكونوا جاهزين لما تكيده أميركا وإسرائيل معا، وعلى أهبة الاستعداد لرد الحجر من حيث أتى.

وكانت أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة تسعى في الوقت الحاضر إلى تعميق علاقاتها مع سوريا، على الرغم من المخاوف من أن تكون دمشق نقلت صواريخ "سكود" إلى حزب الله في لبنان.

إلا أن كلينتون قالت في تصريحات على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف الأطلسي في العاصمة الأستونية "تالين"، بأن سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ببدء حوار مع سوريا يمكن أن تتغير إذا تبين أن دمشق قامت بنقل تلك الصواريخ إلى حزب الله.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منير -

لا لنتنيهولا لاوبامالا لنصراللهنعم لمنيرو

السيء حسن
samar -

والله وما تستحي يا ايراني فلماذا لا تحارب اسرائيل من ايران وسوريا فنحن بغنى عن هذه الحروب التي لا نحصد منها الا الدمار والله حرام عليك خلينا نتنفس كل صيفية وانت واسيادك بدمشق وايران بتعملولنا حرب لا على البال ولا على الخاطر انقلوا هذه الحرب الى سوريا او ايران والله نحن مسامحينكم بس والله الله اكبر منكم وما تحفرونه سينقلب السحر على الساحر باذن الله وبعد ان انكشفت يا مجوسي الام تسعى والله الله اكبر منك ومنهم واني لارى نهايتكم قريبة وقريبة جدا باذن الله وما بظالم الا وسيبلى باظلم والعبرة في النهايةوالسلام على من اتبع الهدى وشكرا ايلاف

السيء حسن
samar -

والله وما تستحي يا ايراني فلماذا لا تحارب اسرائيل من ايران وسوريا فنحن بغنى عن هذه الحروب التي لا نحصد منها الا الدمار والله حرام عليك خلينا نتنفس كل صيفية وانت واسيادك بدمشق وايران بتعملولنا حرب لا على البال ولا على الخاطر انقلوا هذه الحرب الى سوريا او ايران والله نحن مسامحينكم بس والله الله اكبر منكم وما تحفرونه سينقلب السحر على الساحر باذن الله وبعد ان انكشفت يا مجوسي الام تسعى والله الله اكبر منك ومنهم واني لارى نهايتكم قريبة وقريبة جدا باذن الله وما بظالم الا وسيبلى باظلم والعبرة في النهايةوالسلام على من اتبع الهدى وشكرا ايلاف