أخبار

بانكوك تتوعَّد بتشديد الإجراءات بحق المتظاهرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بانكوك: وعد نائب رئيس الوزراء التايلاندي سوثيب ثاوغسوبان الثلاثاء بتشديد الاجراءات بحق متظاهري حركة "القمصان الحمر" الذين يحتلون قسما من وسط العاصمة بانكوك، معتبرا ان الحوار مع هؤلاء بات مستحيلا. وقال سوثيب للصحافيين ان "الحكومة عززت اجراءاتها ضد المتظاهرين لانهم تسببوا باضطرابات عبر اقامتهم متاريس في انتهاك لحقوق المواطنين". واضاف "لم يعد يمكننا الحديث مع هؤلاء الاشخاص"، متوعدا باعتقال كل من يقدم على اقامة متاريس وحواجز على الطرقات العامة.

واكد نائب رئيس الوزراء ان مذكرات توقيف واستدعاءات قضائية ستصدر قريبا بحق اعضاء شبكة يشتبه في انها اعدت للاطاحة بالنظام الملكي. وقال ان "الحكومة لن تدع هؤلاء الاشخاص يهينون الملكية"، دون مزيد من الايضاحات بشأن المؤامرة المفترضة للاطاحة بالنظام الملكي.

ومنذ مطلع نيسان/ابريل يحتل متظاهرو "القمصان الحمر"، الموالون لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا المقيم حاليا في المنفى، حيا سياحيا وتجاريا في بانكوك حيث يتحصنون خلف متاريس وحواجز قطعوا بواسطتها الشوارع المؤدية اليه. وهم يتهمون الحكومة بحشد قوات عسكرية تمهيدا للهجوم عليهم مؤكدين ان هذا الهجوم بات وشيكا.

ويطالب المتظاهرون باستقالة حكومة ابهيسيت فيجاجيفا وباجراء انتخابات تشريعية مبكرة، الامر الذي يرفضه رئيس الوزراء. وقد نجحوا في منع العديد من سيارات الشرطة والجيش من الوصول الى بانكوك. والثلاثاء عطل المتظاهرون لساعات عدة حركة القطار المعلق في بانكوك وذلك بواسطة اطارات مطاطية وضعوها على سكته الحديدية التي تعلو العاصمة، ولكنهم ما لبثوا ان سحبوا هذه الاطارات ليعاود القطار حركته.

وتضاءلت امال توصل المتظاهرين والحكومة الى اتفاق ودي بعد رفض ابهيسيت السبت التفاوض مع القمصان الحمر بشأن مطلب جديد تقدموا به لاجراء انتخابات مبكرة في غضون ثلاثة اشهر. وقد اتخذت الازمة منحى دمويا في العاشر من نيسان/ابريل حين دارت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الامن اسفرت عن مقتل شخص واحد واصابة 85 آخرين بجروح. ومساء الاثنين دعا الملك بوميبول ادوليادج عبر التلفزيون الوطني القضاة المعينين مؤخرا الى القيام بواجباتهم، من دون الاشارة مباشرة الى الازمة السياسية التي تشل البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف