أخبار

إعتقالات بصنعاء غداة الهجوم ضد السفير البريطاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إشارات إلى عودة نهوض جناح القاعدة في صنعاء

تم إعتقال سبعة أشخاص في اليمن يشتبه بصلتهم بالانتحاري الذي فجر نفسه امام موكب السفير البريطاني.

صنعاء: أكد مصدر امني لوكالة الأنبا الفرنسية الثلاثاء انه تم اعتقال سبعة اشخاص يشتبه بانهم كانوا على صلة بالانتحاري عثمان الصلوي الذي فجر نفسه صباح الاثنين امام موكب السفير البريطاني في اليمن دون ان يصيبه باذى. الى ذلك، قال والد الانتحاري لموقع نيوز يمن الثلاثاء ان نجله كان معتقلا لدى المخابرات اليمنية لمدة سنتين بتهمة الانتماء للقاعدة.

وقال المصدر الامني لوكالة الانباء الفرنسية ان "اجهزة الامن اوقفت سبعة اشخاص حتى الآن من المشتبه بوجود صلة بينهم وبين الانتحاري عثمان الصلوي منفذ الهجوم على السفير البريطاني". واضاف المصدر ان "الحملة تتكثف في منطقة مسيك القريبة من منطقة التفجير في شرق صنعاء".

وكثفت الشرطة اليمنية الاثنين والثلاثاء حواجز التفتيش في عدد من الشوارع الرئيسة في مدينة صنعاء وخصوصا تلك المؤدية الى الاحياء التي تتواجد فيها مصالح غربية مثل حي الشيراتون وحي ظهر حمير شمال شرق مدينة صنعاء حيث تتواجد سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا، كما افادت "فرانس برس".

الى ذلك، قال علي نعمان الصلوي والد الانتحاري لموقع نيوز يمن ان ابنه البالغ 22 عاما "كان اعتقل لدى جهاز المخابرات مدة عامين بتهمة الانتماء للقاعدة (...) وظل يتردد على اجهزة الامن"، وهو اجراء يفرض على غالبية غالب المفرج عنهم.

وذكر الوالد انه لا يعرف كيف التحق ابنه بتنظيم القاعدة موضحا انه "كان يدرس في معهد فني بمدينة تعز (252 كلم جنوب غرب صنعاء) وكان يغيب عن المنزل فترات تستمر لشهرين في بعض الاحيان".

واضاف الوالد "حاولنا تزويجه فلم يقبل الزواج، كان يرفض فكرة الزواج. حاولنا انا وجهاز الامن اقناعه بالزواج لكنه كان يرفض". وبالرغم من قوله انه لم يشهد "اي سلوك سيء" من ابنه، الا انه اعتبر ان النهاية التي وضعها لحياته صباح الاثنين تشكل "مصيرا مخزيا"، ووصف الحادث بانه "هجوم ارهابي" ونصح الشباب ب"عدم الانجرار وراء الاعمال الارهابية". الى ذلك، واصلت السفارة البريطانية في صنعاء اغلاق ابوابها امام الجمهور لليوم الثاني على التوالي. وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس "ان السفارة ما زالت مغلقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف