إشادة بالتطور المستمر في العلاقات الالمانية الكويتية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برلين: أشاد مسؤول ألماني بالتطور المستمر في علاقات بلاده مع دولة الكويت بصفة عامة والعلاقات بين دولة الكويت وولاية بادن فورتيمبيرغ وعاصمتها مدينة شتوتغارت الجنوبية التي تحتضن أهم الصناعات الثقيلة في البلاد ومنها مصانع مجموعة دايملر للتقنيات والسيارات بصفة خاصة.
وقال الوزير بولاية بادن فورتيمبيرغ الدكتور فولفغانغ راينهارت في مقابلة هاتفية مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليا أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بدعوة من الرئيس الألماني هورست كولر انه توجد بين ولاية بادن - فورتيمبيرغ والكويت علاقات متميزة منذ عهد قديم وطويل.
وأكد وزير شؤون الدولة الاتحادية والأوروبية والعلاقات الدولية في مستشارية الحكومة المحلية للولاية راينهاردت ان الكويت تتفاعل اقتصاديا في ولايته بقوة لافتا الى أن لها حصة مؤثرة في دايملر رمز الاقتصاد الألماني.
وأوضح راينهاردت وهو أيضا عضو في المجلس النيابي المحلي أن العلاقات المتميزة تنعكس أيضا في الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه والوفد المرافق لعاصمة الولاية شتوتغارت.
وشدد على أن ولاية بادن فورتيمبيرغ وحكومتها المحلية تولي زيارة سمو الأمير والوفد المرافق له هذا اليوم أهمية كبيرة كما أنها تلقي أهمية خاصة للتعاون المشترك مع دولة الكويت ومختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في الميادين الخاصة أو العامة على حد سواء.
وتطرق الى الزيارات المتبادلة بين الولاية ودولة الكويت ومنها زيارة لجنة اقتصادية وتجارية مختلطة من ولاية بادن فورتيمبيرغ في شهر نوفمبر من عام 2007 الى الكويت حيث التقت رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم وعددا كبيرا من رجال الأعمال.
وأضاف ان عام 2008 شهد طفرة قوية من التعاون الاقتصادي بين الولاية والكويت مشيرا الى أن كل ذلك تم تثبيته ورصده في اطار بروتوكول حكومي ورسمي يتضمن مشاريع تعاون مشترك عدة منها التعاون في ميادين العلوم والتأهيل المهني والطاقة والاتصالات والمعلوماتية وتقنيات الاتصالات.
وأكد الوزير راينهارت انه منذ عام 2008 وعلى المستوى الرسمي والحكومي توجد بين دولة الكويت وولاية بادن فورتيمبيرغ اتفاقات تعاون مشتركة بهدف تعزيز التعاون المتميز في مجالات عدة في مقدمتها الميادين الاقتصادية والتقنية والتعاون التجاري مبينا أن هذا الوجه من التعاون يجد اعترافا دوليا "وهناك كثير من الدول التي تتمنى تعاونا قويا كما هو بين الولاية والكويت".
وشدد أيضا على أهمية تأهيل الأجيال من الشباب والشابات في الكويت في مختلف الميادين المهنية والتقنية والعلمية لما لذلك من أهمية بالغة في تسجيل تطور ملموس في الكويت بالاعتماد على معارف وتقنيات حديثة ومتطورة.
وامتدح الوزير الألماني "ثقافة الحوار" بين مسؤولي ولايته والمسؤولين الكويتيين مبينا أن هذا يعتبر القاعدة الأساسية في التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومن بينها الاقتصادية والتجارية والتقنية والسياسية.
وأعرب عن ارتياحه للمراكز التي أنشأتها ولايته في الكويت لتسهيل التعاون بين الجانبين وتنسيقه في مجالات عدة وهو ما يتجسد في تأسيس الجامعة المشتركة قريبا أو المعاهد العليا منوها بأن ذلك يحدث استنادا الى الحوار البناء والمحادثات المتواصلة بين الجانبين.
وفيما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة التي تسعى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الى تحقيقها مع الاتحاد الأوروبي أكد الوزير الألماني أن نوعية التفكير القديمة قد ولت وأصبحت من الماضي بينما يتسم القرن الواحد والعشرين بالانفتاح والتعاون معربا عن أمله وتفاؤله في تحقيق منطقة التجارة الحرة وكذلك الجمركية بسرعة وأن تكلل المفاوضات بالنجاح مبينا أن الانفتاح في هذه المجالات يشجع التبادل التجاري ويعود على الطرفين بالفائدة.