إنتزاع منازل مفوضية الإنتخابات العراقيّة السابقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أنذر مسؤولون في مجلس الوزراء العراقي اعضاء مفوضي المفوضية العليا للانتخابات العراقية السابقة بضرورة اخلاء منازلهم التي كانت قد خصصتها لهم الحكومة داخل المنطقة الخضراء.. ثم قاموا بسحب الحراسات والسيارات المخصصة لهم.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية عضو مجلس مفوضي نفوضية الانتخابات السابقة فريد أيار "ايلاف" في اتصال هاتفي من بغداد اليوم انه منذ ايار (مايو) عام 2007 احيل اعضاء مجلس المفوضية على التقاعد وعين مجلس جديد هو الحالي وصدر في ذلك الوقت امر بتخصيص الدور التي يسكنها الاعضاء السابقون لفترة خمس سنوات اعتبارا من ذلك التاريخ لكنه بدأت بعد ذلك "الصعوبات تجابهنااذ تم سحب الحرس من دورنا وكذلك السيارات وحتى باجات دخول المنطقة الخضراء واستثنينا من الحصول على قطع اراضي التي حصل عليها غيرنا رغم ان المفوضية في ذلك الوقت كانت مرتبطة بشكل او بأخر بمجلس الوزراء وقد بذلنا الكثير من الجهود للحصول على حقوقنا اسوة بالوزراء االذين يحالون على التقاعد الا اننا لم ننجح في مسعانا فارتضينا السكوت برغم ان كل واحد منا يحمل درجة وزير".
واشار الى انه حاول ان يقابل رئيس الوزراء نوري المالكي لشرح الامر له لكنه فشل في ذلك مما حدا به بارسال رسالة له اشار فيها الى ما بذله اعضاء مجلس المفوضية الانتخابية الاول الذي خاض غمار العمل وفي اخطر فترة مر بها العراق (2004-2006) فأنجز ثلاث عمليات انتخابية ناجحة تفاخر بها العراقيون ولازال الكثير منهم يتذكرها بكل ايجابية ويتذكر الجهود التي بذلها مجلس المفوضية لتخرج تلك الانتخابات نزيهة وشفافة وعادلة.
وقال في الرسالة "قبل اكثر من عام بدأت تجابه بعض اعضاء مجلس المفوضين وانا منهم صعوبات جديدة تتعلق بمحاولات الغاء تخصيصات الدور التي نسكنها ومنحها لاخرين ولم نسمع اية تبريرات واقعية لمثل هذا الفعل ولكن عندما نسأل عن قانونية مثل هذه التصرفات يقال لنا ( انه امر من رئيس الوزراء).. وهي اقوال لم نصدقها طبعا".
واوضح ان الاعضاء السابقون اجروا اتصالات مع مسؤولين كبار واستطاعوا ايقاف هذه الاجراءات فترة من الزمن الا انها عادت هذه الايام مرة اخرى. وقال "قبل اسبوع زارني بعض موظفي الاخلاءات وطلبوا مني اخلاء الدار المخصصة لي قانونيا فابلغتهم انني باق في هذه الدار وساتركها بعد انتهاء فترة التخصيص وانني مستعد ان ادفع الايجار الذي تقرره الحكومة". كسب غير مشروع مخطط له.
وخاطب ايار المالكي في رسالته قائلا "لانني لا املك أي مسكن في بلدي العراق ولان فترة التخصيص لم تنته بعد ولانني اعلم جيدا ان دولتكم لا يقبل ان تمارس مثل هذه الافعال بحق مواطنين اثبتوا اخلاصهم ووفائهم لبلدهم ارجو اصدار اوامركم الى المسؤولين بالتوقف عن القيام بمثل هذه الممارسات المؤذية حقا".
التعليقات
طمع
ام ساره -لايقل راتب احدكم 12 الف دولار وماشابعين يعني سنة اخرى راح تكتفون اي كافي طمع
.................
الفراتى -بغض النظر عن بحبوحة العيش لديكم ياجماعة المنطقة الخضراء فهذه رسالة الى كل من يخالف قوائم دعاة المظلومية وهم فى الحقيقة عتاة الظلم والدهاء وشكو عليكم فعندكم جنسيات مزدوجة اذا كانت النتائج عكس متريده ايران المقدسة والف عافية على كل من انتخب الائتلافين المظلومين واخر بشارة فقد برات ساحة المجاهد فلاح السودانى واعتقد سوف يطلب تعويض