أخبار

واشنطن: إستمرار الاستيطان "يعقد" المفاوضات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت الولايات المتحدة اليوم ان استمرار الاعمال الاستيطانية في القدس الشرقية "يعقد" المباحثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

واشنطن: قال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي "نعتقد أن الاطراف لديها مسؤوليات خاصة بعدم اتخاذ اجراءات أحادية تعقد الامور .. يجب ان يتخذوا اجراءات تشجع التفاوض وليس اجراءات تعقد التفاوض هذا هو موقفنا".

جاء تصريح كراولي تعليقا على تعهد رئيس بلدية القدس نير بركات في وقت سابق بمواصلة بناء الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية رغم الموقف الأميركي المطالب بتجميدها تمهيدا لاطلاق المباحثات غير المباشرة.

وقال كراولي في هذا السياق "لن اعلق على تصريحات محددة من رئيس البلدية.. بالطبع القضية المتعلقة بالاعمال على الارض لديها امكانية تعقيد المحادثات غير المباشرة التي نأمل ان تقود الى مفاوضات مباشرة". وأضاف "لقد أوضحنا ان الاعمال الاحادية التي تتخذ على المستوى الحكومي أو على مستوى المواطنين لها اثر ومن ثم فانه يجب على الناس ان تقيم وتأخذ الامر بالحسبان قبل اتخاذ مثل هذه الخطوات".

وقال كراولي "وفي ما يتعلق بنظرتنا الى القدس لقد اوضحنا على مدى سنوات ان القدس قضية للوضع النهائي" مشيرا الى أن الادارة الأميركية تطرح هذه القضايا مع الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني.

واشار الى ان المبعوث الأميركي جورج ميتشل يخطط للعودة الى المنطقة الاسبوع المقبل بعد مشاركته في اجتماع الامس الذي تم بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك والذي "ركز على مجموعة من القضايا بما فيها الجهود التي اتخذها الاسرائيليون من جهتهم".

وقال المسؤول الأميركي ان كلينتون "اعربت عن الشكر لباراك على العمل مع السلطة الفلسطينية لتخفيف الازمة الانسانية في غزة وايصال المنتجات الرئيسية الى هناك". واضاف "لقد عمل الاسرائيليون في الاشهر الاخيرة على ازالة بعض الحواجز وتحدثوا عن سبل لفعل المزيد لفتح مساحة اكبر في الضفة الغربية" مشيرا الى ان كلينتون وباراك تطرقا ايضا الى "قضايا اقليمية اخرى من سوريا الى ايران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف