أخبار

بريطانيا تحتجز طائرة عراقيّة بسبب دعوى كويتيّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلنت وزارة النقل العراقية الخميس ان السلطات القضائية البريطانية احتجزت الطائرة العراقية التي قامت بالرحلة الاولى الى لندن منذ عشرين عاما الاسبوع الماضي، بسبب دعوى كويتية. وقالت الوزارة في بيان ان الخطوط الجوية العراقية اتفقت مع احدى الشركات البريطانية للبدء بتسيير رحلات مباشرة من مطار بغداد الى لندن الاحد الماضي للمرة الاولى منذ عشرين عاما.

واضاف ان "الرحلة انطلقت بطائرة مستاجرة من احدى الشركات السويدية وحطت بعد ست ساعات" في لندن. وقالت الوزارة "عند وصول الطائرة إلى مطار غاتويك في لندن قام محامي السلطات الكويتية بمحاولة حجز الطائرة الا انه فشل لان الطائرة مملوكة للشركة السويدية".

واضافت ان "السلطات الكويتية لم تكتف بذلك بل اقامت دعوى على الشركة البريطانية المتعاقدة مع شركة الخطوط الجوية العراقية". وتابعت ان السلطات الكويتية اتخذت بعد ذلك "اجراء تصعيديا باستصدار قرار من السلطات البريطانية لمنع سفر مدير عام الشركة الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن الموجود حاليا في لندن وتم سحب جواز سفره وجميع الوثائق التي كانت بحوزته بانتظار اجراءات قضائية".

وانتقدت الوزارة عن "هذا السلوك التصعيدي والاستفزازي من قبل السلطات الكويتية واصرارها على ملاحقة العراقيين ومضايقتهم حيثما حاولوا فتح نافذة جديدة للانفتاح على العالم والخروج من المعاناة التي يعيشونها منذ عدة عقود".

واكد البيان ان "الرحلة لا تحقق اي ارباح او ايرادات لصالح الخطوط الجوية العراقية انما لغرض تسهيل سفر العراقيين الذين اعتادوا السفر عبر مطارات الدولى الاخر مما يكلفهم وقتا اضافيا واموالا بالاضافة الى صعوبة الحصول على تاشيرات الدول التي يسافرون من خلالها".

وطالبت الوزارة في بيانها "جميع أشقائنا العرب والأصدقاء بالضغط على الكويتيين لثنيهم عن هكذا تصرفات لا تساعد الشعبين على نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بل تصيب العراقيين بخيبة امل كبيرة تجاه موقف اشقائهم الكويتيين".

وكان حكم على الشركة التي تملكها الدولة العراقية بدفع اكثر من مليار دولار لنظيرتها الكويتية لقاء سرقة عشر طائرات اثناء الغزو العراقي للكويت في 1990 بحسب ملخص للقضية. واحتج العراق باستمرار على هذا الحكم ورفض الدفع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Allah Yer7am Sadam
Muslem -

El Fate7a 3ala ro7 el shaheed el batal Saddam Husain

عيب ياايلاف
خالد من السعوديه -

عيب يا ايلاف وانتي الجريده المفروض ذات مصداقيه ان يكون الخبر منحازا وتشويهيا للكويت لهذه الدرجه . ارجو اعاده صياغه الخبر الحقيقي بالسياق القانوني وذكر الحكم القضائي دون تجييش لمشاعر العداء ضد الكويت بهذه الطريقه المقززه اقولها مره اخرى (عيب), هل هدفكم هو رؤيه وصلات الردح والسب بين العرب هنا ام ماذا ؟ اين الرساله الساميه التي تنتهجها ايلاف ؟؟ عــيـــب عليكم

الى متى ياكويت
حيدر الموسوي -

رسالة أوجهها لكل كويتي وكويتية حكومة وشعب الى متى يدفع العراق تعويضات حرب صداماكثر شعب تأذى من حرب صدام ضد الكويت هو العراقيين انفسهم وبعد صقوط الدكتاتور تلاحقون العراقيين على ذنب ليس لهم فيه لاناقة ولاجمل بل على العكس المفروض تقفون معنا وقفة جار لجار أخ لأخ وليس العكس أتمنى ان تنتهي مثل هذه الممارسات الغير صحيحة العراق في طور التكوين الجديد وانتم تعادونا الغرب يساعد وان تعادون بحق الله بحق الاسلام بحق الجيران بحق العروبة بحق كل من له حق كفى يا كويت كفى

عيب ياايلاف
خالد من السعوديه -

عيب يا ايلاف وانتي الجريده المفروض ذات مصداقيه ان يكون الخبر منحازا وتشويهيا للكويت لهذه الدرجه . ارجو اعاده صياغه الخبر الحقيقي بالسياق القانوني وذكر الحكم القضائي دون تجييش لمشاعر العداء ضد الكويت بهذه الطريقه المقززه اقولها مره اخرى (عيب), هل هدفكم هو رؤيه وصلات الردح والسب بين العرب هنا ام ماذا ؟ اين الرساله الساميه التي تنتهجها ايلاف ؟؟ عــيـــب عليكم

الحق
عراقي -

اقولها بصراحه وللجميع بغض النظر عن حق الكويت او العراق ,اما ان الاوان لدمل جراح الماضي المر على الجميع .ارى بوجهة نظري المتواضعه ولمصلحة البلدين ان يتجاوزا الصعاب القديمه خدمة لشعبيها واني اجد ان افضل طريقه لتعويض الكويت هي ببناءعلاقات متينه والاستثمار في العراق حيث ان استمرارالكويت بمعاقبة العراق سيزيد الفجوه القديمه بل وسيصب الزيت على النار وتسير الامور للاسوءوتسمح للمتقولين ببناء النظريه القديمه السيئة الصيت.بل ارى ان الكويت والعراق هما الخاسران.فأن العداء والمعاقبه ولوي الاذرع لاتحصدالا المر للشعبين بينما الاخوه ولغة الحوار والعقل تجني افضل الثمار واني متفائل من ان الحوار هوالذي سيحل المشاكل ولو بعد حين.