لورا بوش سُممت وزوجها في قمة الثمانية 2008
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يحمل كتاب مذكرات السيدة الأميركية الأولى السابقة لورا بوش "قنبلة" سياسية مفادها أنها تعرضت مع زوجها للتسمم خلال قمة الثمانية التي عقدت في المانيا العام 2008. لكن الكتاب لا يمضي الى أكثر من هذا الزعم ولا يكشف الجهة التي وقفت وراء الحادثة.
ويعتقد المراقبون أن إيراد هذه الإشارة في الكتاب المعنون (Spoken From The Heart) "حدديث من القلب" الذي سينشر الشهر المقبل، هو الذي يلقي الضوء للمرة الأولى على المغص الذي شكا منه الرئيس جورج بوش وعقيلته وسبعة من معاوني الرئيس خلال حضورهم قمة الثمانية التي التأمت في منتجع هايليغيندام على بحر البلطيق.
ففي السابع من يونيو (حزيران) 2008 حضر الرئيس الأميركي وعقيلته حفلة عشاء رسمية مع بقية زعماء الدول الصناعية. وصباح اليوم التالي ورد بلاغ يفيد أن بوش متوعك بعض الشيء ولذا فهو مضطر للتغيب عن جلسات الصباح على الأقل.
وقال معاونوه إنه يشكو من اضطابات في المعدة رغم أنهم لا يعتقدون أن حالته تدعو للكثير من القلق. وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخبر لبقية الزعماء قائلا إن بوش سينضم الى اجتماعاتهم حالما صار هذا ممكنا. وكان هذا هو ما حدث فعلا إذ تمكن بوش من الاجتماع مع نظيره الفرنسي على الأقل في أمسية اليوم نفسه.
وتبعا لصحيفة "نيويورك تايمز" التي اطلعت على نسخة من كتاب المذكرات، تقول لورا بوش إنه ما أن صار واضحا أن الوفد الأميركي يعاني من المشكلة نفسها، حتى تم استدعاء عملاء المخابرات الأميركية لتحري الأمر، لكن الأطباء أرجعوا الأمر الى مجرد "فيروس". وتقول الصحيفة إن ما يزيد من غموض الأمر هو أن المعتاد أن يجهز طاقم خاص من عملاء المخابرات الأميركية وجبات الرئيس في زياراته الخارجية، تحسبا من تناوله طعاما لا يدري أحد كيف أعد.
وتبعا للصحيفة فإن الكتاب، الذي تنشره دار "سايمون آند تشوستر" الأميركية، يتناول العديد من الخفايا التي تكشفها لورا بوش بما فيها تفاصيل معركة زوجها ضد إدمانه الكحول وعودته الى حظيرة الدين.
التعليقات
يا ريت
kaseeda -مخالف لشروط النشر