أخبار

أبوالغيط يؤكد حرص مصر على استقرار العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط مجددا اليوم حرص بلاده على استقرار وتقدم العراق " باعتباره قوة للعرب وشريكا رئيسيا فى الدفاع عن المصالح العربية" منوها بأهمية أن تسير العملية السياسية في العراق بيسر دون عقبات.

القاهرة: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي في تصريح صحافي ان تأكيد ابوالغيط جاء خلال لقائه رئيس الوزراء العراقى السابق رئيس ائتلاف (العراقية) الدكتور اياد علاوى وذلك قبيل مغادرته القاهرة في ختام زيارة الى مصر. وأشار زكي الى ان أبوالغيط شدد أيضا "على أهمية أن تسير العملية السياسية فى العراق بشكل سهل ويسير دون عقبات أو ذرائع تستخدم للتشكيك فى شرعيتها أو شرعية الحكومة القادمة وهو الموقف الذى يريده كل من يحرص على استقرار العراق وصالح أبنائه".

وذكر أن أبوالغيط أكد لعلاوي متابعته للوضع العراقى عن كثب ولكن دون تدخل تأكيدا لمبدأ مصر الثابت بهذا الصدد.
وأعرب ابوالغيط في هذا الاطار" عن قلقه من الآثار السلبية للتدخلات الأجنبية فى الشأن العراقى".

وذكر المتحدث أن علاوي أطلع ابوالغيط على مجريات العملية السياسية فى العراق والمفاوضات الجارية بشأن تشكيل الحكومة والمصاعب التى تواجهها.

والتقى أبوالغيط فى وقت لاحق اليوم وفدا من النواب العراقيين برئاسة زعيم تجمع (عراقيون) أسامة النجيفى الذى ينتمى لقائمة (العراقية).

واوضح المتحدث ان أبوالغيط كان حريصا على تأكيد الثوابت المصرية تجاه العراق والمبنية على مبادىء وحدة وسيادة اراضيه والعمل على تحقيق التوافق والمصالحة الوطنية بين كل طوائف الشعب العراقى.

وشدد ابوالغيط على "ان أبواب مصر مفتوحة لكل من يعمل على الوحدة ويعادي الطائفية" ودعا العراقيين الى تصفية الخلافات مع باقى الكتل السياسية ونصحهم بالعمل معا من أجل التوصل الى اتفاق سريع حول تشكيل الحكومة يجنب العراق الدخول فى حالة من عدم الاستقرار.

وكان علاوي قد التقى أمس الرئيس المصري حسني مبارك بمدينة شرم الشيخ لبحث مجمل التطورات على الساحة العراقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شر البلية ما يضحك
احمد المهاجر -

من سخرية القدر من العراقيين ان يكون لهم ما يسمى بقادة العراق الجديد من الذين يستجدون السلطة من مصر والسعودية وسوريا بحجة دعمهم للعراق وديمقراطيته فهل يا ترى يكترثون للعراق الديمقراطي الجديد الذي حاكم بدم ابناءه الابرياء صدام وعلقه على المشانق كيما يكون عبرة لهم واشك انهم سوف ينسون هذا ويغفروا للعراقيين الغيارى ما فعلوا بقائد الحفرة.