العدل والمساواة تتهم الخرطوم بشن هجوم ضدها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف ان "قادتنا الميدانيين ابلغونا بالهجوم ولا زال مستمرا ولا انباء عن ضحايا ونحن مطمئنون الى ان قواتنا ستهزم القوات المعتدية". واعتبر "ان هذا الهجوم هو جزء من عشرات الاعتداءات وخروقات وقف النار منذ الثلاثاء الماضي حيث قصفت القوات الحكومية الآبار وجرحت 17 شخصا وقتلت مئات رؤوس الماشية في منطقتي أمرو وقرجيه". وندد آدم بصمت الوسطاء والقوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، مؤكدا ان حركة العدل والمساواة "ستقيم الموقف من المفاوضات خلال الساعات القادمة".
واضاف ان "عملية السلام بين الحركة والحكومة السودانية باتت على كف عفريت"، مضيفا "هذا انتهاك واضح لوقف النار وللاتفاق الاطاري الموقع وليس هناك اي افق سياسي في ظل الصمت المطبق من قبل الوساطة". وتابع يقول "العدوان يتم والوساطة صامتة والمجتمع الدولي صامت والعدوان يطال المدنيين كل يوم".
وفي 23 اذار/مارس، اتهمت حركة العدل والمساواة الجيش بمهاجمتها. وقد وقعت الحركة في شباط/فبراير في الدوحة وقفا لاطلاق نار مرفقا باتفاق سياسي كان يفترض ان يؤدي الى سلام دائم مع السلطات السودانية قبل 15 اذار/مارس.
ولم يتم احترام هذا الموعد وسيكون على الطرفين استئناف المحادثات في ايار/مايو بعد تشكيل حكومة جديدة في السودان منبثقة عن الانتخابات الاخيرة التي جرت في اكبر بلد في افريقيا. والثلاثاء الماضي، اوضح كبير المفاوضين في حركة العدل والمساواة احمد تقد لسان ان حركته "ترفض هذه الانتخابات ونتائجها". واضاف "ان الحركة ستتعامل مع الحكومة كحكومة امر واقع وليس حكومة منتخبة من قبل شعب السودان". ويشهد اقليم دارفور منذ 2003 نزاعا بين الميليشيات المسلحة والقوات السودانية المدعومة من ميليشيات محلية. وادى النزاع الى مقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة و10 الاف بحسب الخرطوم والى تشريد 2,7 مليون شخص.