أخبار

مدغشقر:إنتهاء المحادثات بين أطراف الأزمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن رئيس موزمبيق السابق ان المحادثات حول مدغشقر انتهت ليل الجمعة السبت في بريتوريا بدون ان تتوصل الاطراف الى اتفاق للخروج من الازمة، وستستأنف خلال 15 يوما لحل "المشاكل العالقة".

بريتوريا: قال رئيس موزمبيق السابق جواكيم شيسانو الذي يقوم بوساطة بين اطراف النزاع "بعد هذه المحادثات، تعهد قادة التيارات الاربعة على الاجتماع خلال 15 يوما في جنوب افريقيا لحل كل المشاكل العالقة. ولتحقيق ذلك سيواصلون الحوار والمشاورات مع كل الاطراف المعنية".

واوضح ان "شكل ومضمون الاجتماع سيحدد لاحقا"، بدون ان يشير الى "خارطة طريق" جرى الحديث عنها في الايام الثلاثة الاخيرة من المفاوضات.

وشارك في اجتماع بريتوريا اندريه راجولينا رجل الجزيرة الكبرى القوي، والرئيس المخلوع مارك رافالومانانا ورئيسا الدولة السابقان البير زافي وديدييه راتسيراكا.

وتناولت المفاوضات بينهم خارطة الطريق هذه التي وضعتها جنوب افريقيا وفرنسا وتقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية تكلف تنظيم انتخابات بسرعة.

وقال راجولينا انه مستعد لتوقيع هذه الوثيقة لكن معسكر رافالومانانا طلب عفوا عن الرئيس المخلوع واجراء انتخابات رئاسية قبل الاقراع التشريعي خلافا لما ينص عليه مشروع الاتفاق.

واكتفى شيسانو الذي لم يتحدث عن هذه الخلافات، بالاشارة الى تمسك التيارات الاربعة باتفاقي مابوتو واديس ابابا الموقعين العام الماضي وسقطا في كانون الاول/ديسمبر 2009 بقرار راجولينا اقصاء رئيس الوزراء التوافقي لتعيين عسكري اختاره بمفرده.

وقال الوسيط ان التيارات اتفقت خلال الاجتماع على "ضرورة عوجة البلاد الى النظام الدستوري عبر عملية انتخابية شاملة وحرة وعادلة وتتمتع بالمصداقية".

واضاف شيسانو ان التيارات الاربعة متفقة ايضا على اقامة "حكومة انتقالية شاملة وتوافقية" وتشكيل لجنة انتخابية مستقلة واجراء عملية مصالحة وطنية.

وتواجه مدغشقر ازمة سياسية خطيرة منذ نهاية 2008 اسفرت عن اطاحة الرئيس مارك رافالومانانا في اذار/مارس 2009 واستبداله بأبرز معارضيه رئيس بلدية انتاناناريفو السابق اندريه راجولينا المدعوم من الجيش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف