أخبار

اليمن يطلب من المعارضة تسليم 50 مطلوبًا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلبت السلطات اليمنية من احزاب المعارضة في "تكتل اللقاء المشترك" تسليمها خمسين مطلوبا المحاكمتهم في قضايا "جرائم واعمال جنائية".

صنعاء: قال موقع 26 سبتمبر الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية اليوم السبت ان الحكومة "طلبت من قيادة احزاب المعارضة المنضوية تحت اسم "تكتل اللقاء المشترك" التفاهم مع حلفائهم من العناصر الانفصالية التخريبية في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والشرقية لتسليم 50 مطلوبا من الخارجين على القانون".

ويشير الموقع بذلك الى "الحراك الجنوبي" الانفصالي.

واضافت الحكومة انها تريد ان تقوم "بمسائلتهم وتقديمهم للعدالة على خلفية جرائم واعمال جنائية ارتكبوها من تقطعات وقتل واعتداءات على مواطنين وجنود والتنكيل بهم".

وكان تقرير عرضته الحكومة اليمنية امام البرلمان مطلع نيسان/ابريل اكد أن عناصر "الحراك الجنوبي" قاموا باعمال تخريبية خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري.

واضاف التقرير ان هذه الاعمال ادت الى مقتل عشرة جنود وثمانية مواطنين وجرح 72 شخصا آخرين. وتمثلت في 87 تفجيرا منها 47 في محافظة الضالع واربعة في ابين و36 في بلحج.

كما طالبت الحكومة قيادات المعارضة "بالزام حلفائهم من العناصر الحوثية تنفيذ بقية النقاط الست وآليتها التنفيذية".

وكانت اخر جولات النزاع مع الحوثيين انتهت باعلان وقف لاطلاق النار في 12 شباط/فبراير بعج قبول المتمردين بتنفيذ ستة بنود تشرف لجان برلمانية على تنفيذها حاليا.

وطلبت الحكومة ان يسلم الحوثيون "ما تبقى لديهم من المحتجزين المدنيين والعسكريين والمعدات المنهوبة مدنية وعسكرية".

كما تريد الحكومة اليمنية من المتمردين "الانسحاب الكامل من كافة النقاط وانهاء التمترس في المرتفعات والجبال وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية في المديريات وعدم إعاقة عودة المواطنين والنازحين إلى قراهم ومنازلهم آمنين مطمأنين".

واعلنت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في سياق خلافها مع النظام وبشكل رسمي توقيعها اتفاق تحالف مع عناصر التمرد الحوثي الشهر الماضي قبل ان يعود السلام والامن والاستقرار الى محافظة صعده وحرف سفيان وفقا لاتفاق وقف الحرب.

ويلوح في الافق تحالف آخر للقاء المشترك مع قيادات الحراك الجنوبي رغم مشروعه الانفصالي المعلن الذي يواجه معارضة من اليمنيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف