أخبار

الشيوعي العراقي قلق من الاوضاع السياسية في البلاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: عبر الحزب الشيوعي العراقي السبت عن قلقه من احتدام الصراع بين القوى السياسية الفائزة بالانتخابات، داعيا الى وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار وتقديم تنازلات للاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية. وتظاهر مئات من انصار الحزب صباح اليوم السبت في عيد العمال العالمي. وانطلقت التظاهرة من ساحة التحرير (وسط بغداد) باتجاه ساحة الفردوس. وردد المتظاهرون "اول ايار اهلا بيك حزب الشيوعي يحيك" و"يا قوى الخير تساندي، باسم العراق توحدي". وعبر الحزب في بيان عن "قلقه من الاوضاع العامة في البلاد بعد ان خيبب القوى والكتل السياسية المتنفذة الفائزة في الانتخابات امالهم مرة اخرى".

واضاف "بدلا من الاسراع في تشكيل حكومة ائتلافية واسعة تتبنى برنامجا وطنيا ديموقراطيا ينبذ المحاصصة الطائفية والاستئثار ويضمن تحقيق الامن والاستقرار كما وعدوا (....) راحت هذه القوى تتنازع فيما بينها تقاسم السلطة انطلاق من طموحات ومصالح سياسية وحزبية وفئوية ضيقة بعيدة عن هموم الشعب الاساسية". وقال البيان ان "الجماهير الشغلية تتساءل اين المداولات واللقاءات السياسية الجارية بين الكتل الفائزة من مطالبهم المشروعة في تحسين ظروف المعيشة الصعبة وزيادة الاجور وسن قانون عمل عجيد يضمن حرية واستقلالية".

من جهته، قال القيادي في الحزب صبحي شاكر ان تظاهرة اليوم "رمز لنضال الطبقة العاملة العراقية والعالمية في سبيل تحقيق طموحات". واضاف "نحن نطمح ان تكون وحدة للطبقة العاملة من اجل اصدار قانون للعمل والغاء القرار 150 الذي شل الحركة النقابية في القطاع العام". وكان النظام السابق اصدر هذا القانون في 1987 الذي يلغي النقابات في المؤسسات الحكومية وحول العمال الى موظفيين. وقال صبحي "هل من المعقول، بعد سبعة سنوات لم يتغير قانون سنه نظام صدام حسين الدكتاتوري فيما تغيرت قوانين تهم جهات معينة". واكد القيادي الشيوعي ان التظاهرة تمثل "عملية ضغط على الكتل السياسية من اجل تشكيل حكومة وطنية تاخذ بيد الشعب وتوفر له الامن والاستقرار"، متسائلاا عن "اسباب هذا التباطؤ؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف