أخبار

العراق يحيل عناصر شرطة متورطين بالاعتداء على جثة انتحاري بعد مقتله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قررت وزارة الداخلية العراقية احالة عناصر شرطة ظهروا في شريط فيديو بثته قناة فضائية وهم يعتدون على جثة انتحاري بعد قتله قبل ان يفجر نفسه على مركز للشرطة وسط بغداد في عام 2007.
وشكلت السلطات العراقية بامر من رئيس الوزراء نوري المالكي لجنة تحقيق في الحادث الذي بثته فضائية "الشرقية" مساء الخميس وظهر فيه رجال الشرطة يضربون شخصا مضرجا بالدماء وهو جثة هامدة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان السبت ان "اللجنة التحقيقية عرضت نتائج اعمالها على وزير الداخلية (جواد البولاني) الذي صادق على توصياتها بعرض كل من كان له دور في المساس بحقوق الانسان الى القضاء لينالو الجزاء الذي يستحقونه".
واكدت الوزارة ان الشخص الذي ظهر هو انتحاري تم قتله من قبل الشرطة اثناء محاولته تفجير شاحنة مفخخة على مركز شرطة باب الشيخ وسط بغداد في 28 شباط/فبراير 2007، فيما اصيب انتحاري اخر تمكن من الفرار.

واشارت الوزارة الى ان "الفعل الذي حصل كان بعد عدة اشهر من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ومباشرة الاجهزة الامنية بتطهير نفسها من العناصر المسيئة".
واضاف "في الوقت الذي كان مرتكبو الجرم العدواني الذي قام به الارهابيان بعيدا عن التعامل الانساني وحقوق الانسان عندما استهدف مركز شرطة باب الشيخ والمنطقة المجاورة له وما نتج عنه من خسائر بشرية بالارواح، فان ما صدر من تصرف وفعل من رجال الشرطة عبر فيه عن فرحهم باحباط نوايا الارهابيين وقد تخلل ذلك ردة فعل غير منضبطة ضد شخص كان يستهدفهم وليس موقوفا لديهم على ذمة قضية تحقيقية".

وفسر البيان تصرف رجال الشرطة بانه يحمل "روح الثأر من الاجرام ومستوى ما وصل اليه من استهداف اخوة لهم راحوا ضحية فعل المجرمين الجبان قبل دقائق من الحادث".
لكن الوزارة اكدت انها "لا تتعامل مع مفاهيم ردة الفعل غير المنضبطة والثارية".

واوضح البيان ان "الشخص كان انتحاريا عربي الجنسية يقود سيارة مفخخة محملة

ب 24 اسطوانة غاز مغطاة بمادة الجبس وتحتوي على مادة الكلور (عندما) حاول اقتحام مركز باب الشيخ".

واضاف "تصدت سيارة شرطة وحالت دون دخول العجلة الى المركز واثناء ذلك حاول سائقها الانتحاري الهرب، فقامت دورية بامرة احد الضباط بمطاردته وتمكنوا من قتله".

واكد ان "متهما اخر اصيب بجروح لكنه تمكن من الفرار في منطقة الفضل"، مشيرا الى انه "في تلك الاثناء انفجرت السيارة وتحركت مجموعة ارهابية اخرى لاقتحام المركز، لكن عناصر المركز تصدوا لهم واجبروهم على الفرار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سادي
عراقي -

و الاعلام يصدق و يردد بدون تدقيق انه كان انتحاري، لك يا انتحاري يا بطيخ، لو كان انتحاري كان ينتظرهم حتى يلقون القبض عليه، كان فجر الدنيا بيهم. ثانيآ اين الاثبات بانه كان انتحاري، هم يقولون و هم دائمآ يتهمون الاخرين، لكن مصيبة هذا المسكين انه عراقي، مظلوم، الله يساعد اهله، و امه و ابوه اللي ربوه و كبروه، حتى يجي بالاخير كم ..........ما يعرف اصله منين يعذبه بسادية و همجية حتى الموت، و فوقها يرقصون، و يردحون فوق جثته، لك يا حضارة، يا شعب هذا، الذي يصير فيهم قليل و الله الذي يصير فيهم قليل. الشعب الذي ما يملك رحمة على الميت، و يتلذذ بتعذيب الميت، و يبرر تعذيب الميت الذي حرمه الله جل وعلا، شعب لا يستاهل العيش بكرامة.

سادي
عراقي -

و الاعلام يصدق و يردد بدون تدقيق انه كان انتحاري، لك يا انتحاري يا بطيخ، لو كان انتحاري كان ينتظرهم حتى يلقون القبض عليه، كان فجر الدنيا بيهم. ثانيآ اين الاثبات بانه كان انتحاري، هم يقولون و هم دائمآ يتهمون الاخرين، لكن مصيبة هذا المسكين انه عراقي، مظلوم، الله يساعد اهله، و امه و ابوه اللي ربوه و كبروه، حتى يجي بالاخير كم ..........ما يعرف اصله منين يعذبه بسادية و همجية حتى الموت، و فوقها يرقصون، و يردحون فوق جثته، لك يا حضارة، يا شعب هذا، الذي يصير فيهم قليل و الله الذي يصير فيهم قليل. الشعب الذي ما يملك رحمة على الميت، و يتلذذ بتعذيب الميت، و يبرر تعذيب الميت الذي حرمه الله جل وعلا، شعب لا يستاهل العيش بكرامة.

سادي
عراقي -

و الاعلام يصدق و يردد بدون تدقيق انه كان انتحاري، لك يا انتحاري يا بطيخ، لو كان انتحاري كان ينتظرهم حتى يلقون القبض عليه، كان فجر الدنيا بيهم. ثانيآ اين الاثبات بانه كان انتحاري، هم يقولون و هم دائمآ يتهمون الاخرين، لكن مصيبة هذا المسكين انه عراقي، مظلوم، الله يساعد اهله، و امه و ابوه اللي ربوه و كبروه، حتى يجي بالاخير كم ..........ما يعرف اصله منين يعذبه بسادية و همجية حتى الموت، و فوقها يرقصون، و يردحون فوق جثته، لك يا حضارة، يا شعب هذا، الذي يصير فيهم قليل و الله الذي يصير فيهم قليل. الشعب الذي ما يملك رحمة على الميت، و يتلذذ بتعذيب الميت، و يبرر تعذيب الميت الذي حرمه الله جل وعلا، شعب لا يستاهل العيش بكرامة.

سادي
عراقي -

و الاعلام يصدق و يردد بدون تدقيق انه كان انتحاري، لك يا انتحاري يا بطيخ، لو كان انتحاري كان ينتظرهم حتى يلقون القبض عليه، كان فجر الدنيا بيهم. ثانيآ اين الاثبات بانه كان انتحاري، هم يقولون و هم دائمآ يتهمون الاخرين، لكن مصيبة هذا المسكين انه عراقي، مظلوم، الله يساعد اهله، و امه و ابوه اللي ربوه و كبروه، حتى يجي بالاخير كم ..........ما يعرف اصله منين يعذبه بسادية و همجية حتى الموت، و فوقها يرقصون، و يردحون فوق جثته، لك يا حضارة، يا شعب هذا، الذي يصير فيهم قليل و الله الذي يصير فيهم قليل. الشعب الذي ما يملك رحمة على الميت، و يتلذذ بتعذيب الميت، و يبرر تعذيب الميت الذي حرمه الله جل وعلا، شعب لا يستاهل العيش بكرامة.