إتهام جيش الرب بقتل مئة مدني بالكونغو الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كيسانغاني: قال منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز مساء السبت في كيسانغاني أن حوالى مئة مدني قتلوا في الهجوم الذي شنه متمردو جيش الرب للمقاومة على قرية شمال شرق الكونغو الديموقراطية.
وقال هولمز في مؤتمر صحافي في كيسانغاني في اليوم الثاني من زيارته للكونغو الديموقراطية "سمعت معلومات جديدة عن مجزرة وقعت في شباط/فبراير في كابانغا وقد يكون مئة شخص قتلوا" بايدي المتمردين الاوغنديين في حركة جيش الرب للمقاومة.
واضاف ان "الامر ينذر بالسوء. هناك اكثر من 300 الف نازح بينما خطف 2400 شخص بمن فيهم اكثر من 800 طفل". ولم يعط منسق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة اي تفاصيل اخرى عن هذه المجزرة.
وقال ان "ما نحتاج اليه هو حل لهذه المشكلة (جيش الرب للمقاومة) والحل ليس انسانيا"، داعيا الى "مزيج" من الاجراءات "العسكرية والسياسية" لتسوية هذه المشكلة. وتابع "نحتاج الى حل سريع لهذه المشكلة والا ستستمر عمليات التهجير والمجازر وستتفاقم. توصلت الى هذه النتيجة بعد كل ما شاهدته وسمعته".
ورأى ان "الحل يجب ان يأتي من حكوات منطقة" البحيرات العظمى "وكذلك من الاسرة الدولية ومجلس الامن الدولي". وكانت منظمة هيومن رايتش ووتش غير الحكومية اتهمت ميليشا جيش الرب للمقاومة التي تعد واحدة من اعنف الحركات في العالم، بقتل 321 مدنيا على الاقل بين 14 و17 كانون الاول/ديسمبر الماضي، وخطف اكثر من 250 شخصا بينهم ثمانون طفلا على الاقل في اقصى شمال شرق الكونغو.