أخبار

حماس: العودة إلى المفاوضات رضوخ لتل أبيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتقدت حركة حماس بشدة تأييد لجنة المتابعة العربية التي اجتمعت في القاهرة العودة الى المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينيين والاسرائيلي.

غزة: قالت حماس في بيان صحافي "ان هذا التأييد يأتي رغم عدم احترام اسرائيل للموقف العربي ورفضه الالتزام بما ورد في بيان لجنة المتابعة الصادر في مارس الماضي اذ استمرت في مشاريعها الاستيطانية وتهويدها للقدس".

وكانت لجنة المتابعة العربية وافقت في اجتماعها الذي انعقد في القاهرة في الثالث من مارس الماضي على اجراء مفاوضات غير مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين لمدة اربعة اشهر.

واعلنت اسرائيل في العاشر من الشهر ذاته وخلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن الى القدس قرارها السماح ببناء 1600 وحدة سكنية في حي استيطاني لليهود المتشددين في القدس الشرقية الامر الذي قاد الى تأخير انطلاق مفاوضات السلام المتوقعة.

واكدت حماس اناسرائيل تواصل اعتداءه المتكرر على المسجد الاقصى وضمه الحرم الابراهيمي الى قائمة التراث اليهودي وانتهاجه سياسة ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية واستمراره في محاصرة سكان قطاع غزة.

وأضافت "ان تأييد ودعم لجنة المتابعة العربية لاستئناف المفاوضات مجددا حتى بعد استمرار وتمسك اسرائيل بسياساتها الاستيطانية والتهويدية يعد رضوخا لسياسة فرض الأمر الواقع التي يمارسها". ورأت الحركة في هذا الامر "مظلة جديدة لإسرائيل لارتكابها المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني".

وشددت على "ان العودة الى المفاوضات والرهان على ضمانات وهمية من الادارة الاميركية أمر لا جدوى منه بعد ان ثبت فشل النهج التفاوضي وانحياز واشنطن المطلقلاسرائيل على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".

وكانت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية أعلنت بعد اجتماع عقدته في القاهرة بحضور مدير دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات دعمها لاجراء مباحثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وأبقت اللجنة التابعة لجامعة الدول العربية على مهلة التفاوض التي منحتها لاسرائيل في مارس الماضي مشيرة الى ان هذا القرار يأتي بالرغم من عدم القناعة بجدية الحكومة الاسرائيلية في خطوات تحقيق السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف