سوريا وجورجيا توقعان اتفاقية تعاون سياسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: وقعت الحكومتان السورية والجورجية هنا اليوم على بروتوكول تعاون لاجراء مشاورات سياسية بين وزارتي خارجيتهما حيث قام بالتوقيع كل من وزير خارجية سوريا وليد المعلم وجورجيا غريغول فاشادزه الذي يزور سوريا حاليا.
وفي تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) وصف المعلم محادثات نظيره الجورجي مع الرئيس السوري بشار الاسد التي اجريت اليوم بانها "بناءة" وتم خلالها استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية والاوضاع الراهنة في منطقتي الشرق الاوسط والقوقاز.
واضاف المعلم "لقد بدأنا اليوم باكورة الاتفاقيات الثنائية بين البلدين من خلال اتفاق تشاور سياسي بين وزارتي الخارجية والتوقيع لاحقا اليوم على اتفاقية تعاون في المجال السياحي". واوضح "ستشهد مختلف الوزارات قريبا جدا زيارات متبادلة للتوقيع على اتفاقيات ثنائية في المجالات الاقتصادية ما يبشر بعلاقة بناءة وطيبة بين البلدين لخدمة مصالح الشعبين" مضيفا "ان البلدين عازمان على بناء هذه العلاقة".
كما لفت المعلم الى ان "رؤية الرئيس الاسد بإقامة علاقات تعاون بين سوريا وبلدان القوقاز نجدها تتحقق بصورة عملية من خلال بناء علاقات طيبة بين بلاده مع كل من جورجيا واذربيجان وارمينيا". واعرب في السياق ذاته عن الامل في ان تكون زيارة نظيره الجورجي وهي الاولى لوزير خارجية جورجيا الى سوريا "فاتحة لبناء قاعدة متينة من العلاقات الثنائية".
من جانبه عبر وزير الخارجية الجورجي عن تقدير بلاده "لمواقف سوريا المتوازنة المتعلقة بمنطقة القوقاز" مضيفا حسب (سانا) "لقد اجريت محادثات مطولة مع الرئيس الاسد حيث ابدى اهتماما بالغا بما يجرى في جورجيا ومنطقة القوقاز ككل". واضاف فاشادزه "ان الرئيس الاسد اكد على العمل لوضع الاسس القانونية لبناء علاقات تعاون بين البلدين وتوقيع اتفاقيات في المجالات المختلفة في المستقبل القريب".
وبشأن البروتوكول الذي تم توقيعه ذكر "ان هذا البروتوكول والاتفاقية الاخرى التي سيتم توقيعها في وزارة السياحة تأتيان في اطار التوجه لابرام اتفاقيات اقتصادية ومالية وهذه هي رغبة جورجيا لاستعادة علاقات الصداقة التاريخية مع سوريا".
واوضح الوزير الجورجي ان وزراء من البلدين سيلتقون كما سيتم اجراء مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين مرتين في السنة على الاقل مشيرا الى ان زيارته هذه "ستشكل بداية لعلاقة وشراكة حقيقية بين سوريا وجورجيا".