محادثات "ايجابية" بين اسرائيل وتركيا رغم الازمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عزت انقرة زيارة نائب وزير الخارجية التركي الى إسرائيل إلى "المشاورات المنتظمة" بين البلدين.
القدس:اجرى نائب وزير الخارجية التركي فريدوم شينيرلي اوغلو الاحد محادثات مع مسؤولين اسرائيليين الاحد في القدس، اعتبرت اسرائيل انها كانت "ايجابية وودية" رغم التوتر السائد حاليا في العلاقات بين البلدين.
وقد عزت انقرة زيارة نائب وزير الخارجية التركي الى "المشاورات المنتظمة" بين الشريكين.
والتقى شينيرلي اوغلو الاحد المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية يوسي غال، كما اعلنت الوزارة الاسرائيلية في بيان.
واوضح هذا المصدر "اثناء هذه المحادثات التي جرت في جو ايجابي وودي، اكد الطرفان مجددا اهمية العلاقة بينهما".
وتناولت المحادثات "سلسلة مسائل ثنائية واقليمية وعملية السلام"، كما اضاف البيان الذي اوضح ان المباحثات المنتظمة المقبلة ستحصل في تشرين الثاني/نوفمبر في انقرة.
وتركيا الدولة المسلمة وانما العلمانية، كانت لوقت طويل حليفة اسرائيل في المنطقة بعد توقيع اتفاق تعاون بين البلدين في 1996 رغم استياء الدول العربية وايران.
لكن العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل كبير بعد الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.
وفي كانون الثاني/يناير، اندلعت ازمة دبلوماسية بينهما عندما تعرض السفير التركي في تل ابيب للاهانة علنا من جانب نائب وزير الخارجية داني ايالون.
وفي بداية نيسان/ابريل واثناء زيارة الى باريس، هاجم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشدة اسرائيل، واصفا اياها بانها "التهديد الرئيسي للسلام".
وفي اذار/مارس، وصف اردوغان الموقف الاسرائيلي الذي يجعل من القدس العاصمة الموحدة للدولة العبرية، بانه "جنون".
واعلن بحسب الترجمة الى العربية لتصريحاته التي ادلى بها بالتركية، ان الاسرائيليين "قالوا ان القدس الموحدة هي عاصمة اسرائيل. انه جنون وهذا لا يلزمنا بشيء البتة".
التعليقات
Turkey and Israel
Salem -To all People who are impressed by Ardogan and his bluffing now they can see business is business and politics always will be politics
مسرحية أردوغان
أبو سمير -أحيانا عندما يكون المرء أمام مسرحي شاطرفي أحدالمسارح يشعر أنه أمام حقيقة وليست مسرحية أنهالممثل الشاطر ويلعب دوره بشكل جيد اما نحن المشاهدين من ذوي النيات الحسنة غالبا ما تخدعنةالحسنة أردوغان وحكومته العدالة والتنمية هم اللاعب الجيد التي تختاره الدوائر الخاصة في واشنطن مثلا نرى أحيانا السيد أردوغانيقف إلى جانب أحمدي نجاد والملالي في طهران في موضوعالنووي الإيراني ويدعي حق طهران أمتلاكها للطاقة النووية السلمية حسب تعبيرهم في تركيا ولم تنزعح صديقتهم التاريخية أمريكاهل يعقل أن تفعل كل هذا حكومة أردوغان دونبدون موافقة الأمريكان وبدون حتى التنسيق لا يمكن أن يقتنع الأنسان بكل ما تقوم به تركيادون أن تحسب حساب لأصدقائها وعلى رأسهم الأمريكان وأسرائيل حتى لو تبين للمرء أن هناك خلاف لا تجرء أنقرة أن تعادي أسرائيل والأمريكان بشكل حقيقي لأنها أي تركيا لن تصمد أمام التحديات دون مساعدت الدولتين الصديقتين لتركيا وما أكثر تحديات الأتراك في هذا الوقت عندما تريد أنقرة المرور فوق الخطوط الحمر المرسومة لها ستتلقة الأنذار أو التحذير كالتحذير أو الأيهانة التي أصبحت من نصيب سفيرهم في تل أبيب