قطر: التكاتف العالمي يتصدى للتنظيمات الإرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد وزير الدولة للشؤون الداخلية القطري انه من العسير على اية دولة بمفردها ان تتصدى بشكل كافي للتنظيمات الارهابية.
الدوحة: اوضح وزير الدولة للشؤون الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني في كلمة افتتح بها أعمال ورشة العمل الاقليمية حول تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب التي تستمر يومين "أنه في ظل زيادة قوة التنظيمات الارهابية وتعزيز أنشطتها وتوسيع نطاقها عبر الحدود الاقليمية للدول يصبح من العسير على أية دولة بمفردها مهما كانت الوسائل والموارد المتوفرة لديها أن تتصدى بشكل كاف لهذا النشاط الارهابي المتنامي".
وتابع بقوله أن "السبيل الوحيد هو العمل سويا نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب".
وقال أن "اختيار موضوع الورشة هذه المرة أتى استكمالا لما تم تناوله من موضوعات خلال ورش العمل التي تمت استضافتها خلال الأعوام الأربعة الماضية وتأكيدا لقناعتنا بأن أمن كل دولة من دول العالم انما يرتبط بالأمن العالمي".
وأكد أن جدول أعمال الورشة حافل بالعديد من الموضوعات التي تشكل انطلاقة أساسية نحو تحقيق أهدافها وبخاصة فيما يتعلق بجمع المعلومات والأدلة في القضايا الارهابية وكيفية تطوير نظم العدالة الجنائية لمواجهة الأعمال الارهابية بالاضافة الى دور منظمة الانتربول في تعزيز اجراءات مكافحة الارهاب على المستوى الدولي.
من جانبه اشاد خبير فرع مكافحة الارهاب بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ايهاب المنباوي في كلمة له بجهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز أطر التعاون موضحا أن مواجهة الأعمال الارهابية تحتاج الى تكاتف جميع الجهود وتفعيل أطر التعاون التي جاءت في الصكوك الدولية لمكافحة الارهاب.
وأشار الى أهمية التعاون الدولي في مكافحة الارهاب باعتباره ظاهرة دولية وجريمة لها طبيعة استثنائية من حيث كون الارهاب جريمة عابرة للحدود وذات خطورة بالغة ومتعددة الملامح والأنماط.
كما استعرض أثر الارهاب على الحقوق الجماعية للدولة ومنها تهديد الديمقراطية والاعتداء على السلامة الاقليمية للدولة وعدم استقرار النظام السياسي والاقتصادي في الدولة.
وينظم الورشة اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة التي يشارك فيها عدد من خبراء الأمم المتحدة والمكتب الاقليمي المعنى بالمخدرات والجريمة لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويحضرها عدد من الضباط والمختصين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.