أخبار

إستطلاع: غالبية يهود أميركا يدعمون أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أظهر إستطلاعللرأي أن يهود أميركا ما زالوا بدعمون أوباماوسياسته في الشرق الأوسط بنسبة 55%.

واشنطن: أظهر آخر استطلاع للرأي يجرى سنويا في آذار من كل عام، أن اليهود الأميركيين ما زالوا يؤيدون الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهجه تجاه الشرق الأوسط. وقالت لوس أنجلوس تايمز إن الاستطلاع الذي أجرته اللجنة اليهودية الأميركية وجد أن 55% من اليهود الأميركيين يدعمون النهج الذي تتعاطي فيه الإدارة مع العلاقات الأميركيةالإسرائيلية مقابل 37%.

وأشارت إلى أن نتائج الاستطلاع تأتي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا بسبب ما جلبته الانتقادات الأميركية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، من استياء في أوساط الجماعات الأميركية المؤيدة لإسرائيل.

وكان أوباما قد وجه انتقادا لحكومة نتانياهو وقال إن استمرارها في بناء المستوطنات بالقدس الشرقية يهدد جهود إعادة محادثات السلام، ويسهم في زعزعة الاستقرار ويعرض المصالح الأميركية في المنطقة للخطر. وقد أعربت الجماعات الموالية لإسرائيل في أميركا عن انزعاجها من جهود أوباما لانتزاع تنازلات من حكومة بنيامين نتنياهو.غير أن محللين يقولون إن المجتمع اليهودي الأميركي ما زال منفتحا على القضايا التي يطرحها أوباما.

وقالت الصحيفة إن العديد من القادة الديمقراطيين اليهود البارزين يؤيدون الإدارة، أو على أقل تقدير يحجمون عن انتقادها. يذكر أن اليهود الأميركيين يمثلون فقط 2% من الناخبين الأميركيين، ولكن نشاطهم وتبرعاتهم السياسية تمنحهم أهمية استثنائية لدى الديمقراطيين، حسب تعبير الصحيفة، ولا سيما أن نصف متبرعي المبالغ الكبيرة للحزب بعد انتخابات 2004، هم من اليهود.

ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن مطلعين قولهم إن الإدارة أطلقت حملة لتحسين العلاقات مع اسرائيل بعد أن وجدت من خلال مراجعة داخلية أن التوتر بين البلدين بلغ مستوى مرتفعا. وأشارت إلى أن مسؤولين كبارا في الإدارة أكدوا للجماعات اليهودية - ضمن سلسلة من اللقاءات العامة والخاصة - أن التزامات أميركا نحو أمن اسرائيل ثابتة وغير قابلة للمساس. ولكن الصحيفة تقول إن أوباما - رغم ذلك - لن يتراجع عن رؤيته بأن عملية السلام في الشرق الأوسط هي قضية أمنية أميركية، وأن على الحكومة الأميركية أن تلعب دورا فاعلا في إبرام اتفاقية سلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف