القمصان الحمر يتجاهلون تهديدات حكوميَّة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: لزم المحتجون المناهضون للحكومة في تايلند اماكنهم في العاصمة بانكوك اليوم الاثنين ولم يظهروا اي اشارات الى مغادرتهم المنطقة التجارية الرئيسية في العاصمة على الرغم من تحذيرات جديدة من وقوع اشتباكات وخسائر خلال ازمة بدأت قبل شهرين واسفرت بالفعل عن سقوط 27 قتيلا.
وحذر رئيس وزراء تايلاند ابهيسيت فيجاجيفا المحتجين من اصحاب القمصان الحمراء من وجود خطر اندلاع مزيد من الاضطرابات اذا لم يغادروا الحي التجاري الراقي في بانكوك والذي يغلقونه ويتحصنون فيه منذ شهر.
ويواجه ابهيسيت ضغطا كبيرا لانهاء هذا المأزق الذي بدأ قبل شهرين والذي خنق السياحة واصاب بانكوك بالشلل واغلق المتاجر الرئيسية وأجج مخاوف من وقوع حرب اهلية. وقال وزير المالية في الاسبوع الماضي "ان الاحتجاجات قد تخفض النمو الاقتصادي نقطتين مئويتين اذا استمرت طول العام ".
وبحلول وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين ظل المحتجون أصحاب " القمصان الحمراء" أنصار رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا في مخيمهم المحصن مواصلين المطالبة بحل البرلمان واجراء انتخابات خلال ثلاثة اشهر.
ويقول المحتجون ان ابهيسيت يفتقر الى تفويض شعبي بعد ان وصل الى السلطة في انتخابات برلمانية مثيرة للجدال قبل 17 شهرا. ورفض ابهيسيت البريطاني المولد اقتراحا من أصحاب "القمصان الحمراء" بإجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر قائلا إنه لن يتفاوض في مواجهة التهديدات. وعرض الدعوة لاجراء انتخابات في ديسمبر كانون الاول. ويعيش رئيس الوزراء المخلوع تاكسين في الخارج هربا من حكم بالسجن صدر عليه بتهمة الفساد.