أخبار

متطرفون يهود يحتجون على رئيس بلدية تل ابيب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: تعرض رئيس بلدية تل ابيب رون هولداي الاثنين الى موجة من الاحتجاجات من الاوساط اليهودية المتطرفة وذلك بعد ان وصف نظامهم التعليمي بتغذية "الجهل".

وكان هولداي قال الاحد اثناء مؤتمر عن التربية "ان دولة اسرائيل تمول وتطور قطاعات باكملها منفصلة عن باقي السكان وتغذي الجهل وتتزايد نسبتها بشكل مخيف كل عام".

وندد رئيس البلدية بكون الدولة لا تملك تقريبا الحق في مراقبة برنامج التعليم في المدارس الابتدائية اليهودية المتطرفة حيث يدرس ربع التلاميذ الاسرائيليين.

واضاف هولداي الذي كان شغل منصب مدير احد اشهر ثانويات اسرائيل "في هذه المدارس يرفض تدريس مواد موجودة في برامج كل بلد عادي مثل التربية المدنية والعلوم".

ودعا "الاغلبية الصامتة" العلمانية في اسرائيل "الى الاستيقاظ واطلاق حركة احتجاج مدنية لانقاذ الديمقراطية".

واتهم نواب وصحف متطرفة الاثنين هولداي ب"التحريض على الكراهية العنصرية" ضد الديانة اليهودية.

واعتبر رئيس حزب شاس الديني المتطرف ووزير الداخلية ايلي يشائي، تصريحات رئيس بلدية تل ابيب "غير مقبولة" مضيفا في مقابلة مع الاذاعة العامة انها "تنبع من كره للتوراة".

ويقوم بانتظام جدل ساخن في اسرائيل بين العلمانيين والمتدينين بشأن التربية والجيش والعمل.

وبالنظر الى نسبة الولادات العالية جدا في الاوساط الدينية المتطرفة (اكثر من سبعة اطفال لكل اسرة) فان نسبة التلاميذ في التعليم الابتدائي في المدارس المتطرفة ارتفعت من 6,6 بالمئة في 1948 عند اعلان دولة اسرائيل الى 26,5 بالمئة في 2008. ويقتصر تعليم المواد غير الدينية مثل العلوم واللغات الحية والتاريخ في هذه المدارس في غالب الاحيان الى الحد الادنى.

وبلغ عدد تلاميذ المدارس التلمودية اكثر من 60 الفا اي اكثر من 10 بالمئة من عدد المطلوبين للخدمة العسكرية.

ويتم اعفاء هؤلاء من الخدمة العسكرية تحت ضغط المتطرفين الدينيين، الامر الذي يشكل نقطة خلاف كبرى مع المعسكر العلماني.

من جهة اخرى تضاعفت نسبة البطالة بين المتدينين المتطرفين ثلاث مرات في 30 عاما لتبلغ 61 بالمئة وذلك اساسا بسبب دراسة طلاب المدارس التلمودية بدوام كامل حتى سن متقدمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف