البحث عن مشتبهين بتدبير اعتداء نيويورك الفاشل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحاول الشرطة العثور على مشتبه بهم في التخطيط لاعتداء نيويورك الفاشل حيث عثر على بصمات في السيارة المفخخة.
نيويورك: تعمل الشرطة بكد الاثنين على القاء القبض على مرتكبي محاولة الاعتداء الفاشلة التي استهدفت نيويورك السبت وتدقق بالخصوص في اشرطة فيديو يظهر فيها رجل يغادر المكان مساء السبت وفي بصمات عثر عليها في السيارة المفخخة.
وفي حين يجمع المحققون ادلة اعتبرت مهمة اعلن قائد شرطة نيويورك ريموند كيلي ان ليس هناك اي دليل من شانه ان يؤدي حاليا الى التاكد من صحة تبني حركة طالبان الباكستانية الموالية لتنظيم القاعدة الاعتداء الفاشل.
واعلن عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ الاحد ان المحققين لم يعثروا على دليل يثبت اي علاقة بين محاولة الاعتداء و"القاعدة او اي تنظيم ارهابي كبير".
من جانبه وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد بالعثور على مرتكبي الاعتداء الذي احبط في تايمز سكوير في قلب نيويورك، حيث عثر على سيارة مفخخة مساء السبت قبل انفجارها، ومعاقبتهم.
وتحاول الشرطة الاثنين استغلال كمية كبيرة من القرائن ابتداء بالصور التي سجلتها 82 كاميرا مراقبة والبصمات التي عثر عليها في السيارة والعبوة والتي ارسلت الى مخابر الشرطة.
وبين اشرطة الفيديو تبدو الشرطة مهتمة بشكل خاص بشريط يظهر فيه رجل "اربعيني" وهو يغادر المكان. وقال كيلي ان الرجل "يخلغ قميصا داكن اللون ونرى انه يرتدي تحته قميصا احمر" موضحا ان ذلك قد لا يكون له علاقة بالاعتداء.
واضافة الى شريط الفيديو قال ريمون كيلي ان سائحا اعلن انه "ربما لديه صورة الشخص" وقد يكون التقطها وهو يصور خيالة للشرطة كانوا يقومون بدورية في الحي.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الاعتداء الفاشل في شريط فيديو بث على يوتوب وحمل توقيعها.
واكد اصحاب شريط الفيديو ان المحاولة رد على اغتيال قياديين في تنظيم القاعدة في العراق وضحايا هجمات الطائرات الاميركية بدون طيار في باكستان حسب المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية (سايت).
وافاد موقع سايت الاثنين ان قائد طالبان الباكستانية حكيم الله محسود توعد في شريط فيديو بتاريخ اوائل نيسان/ابريل بشن هجمات على كبرى مدن الولايات المتحدة.
وقد قيل ان محسود قتل في غارة اميركية في كانون الثاني/يناير لكن وسائل الاعلام الاميركية افادت الاسبوع الماضي استنادا الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية انه نجا من الهجوم.
والاعتداء المحبط هو الاخطر في الولايات المتحدة منذ المحاولة الفاشلة التي قام بها شاب نيجيري كانون الاول/ديسمبر 2009 لتفجير طائرة اميركية اقلعت من امستردام متوجهة الى ديترويت (شمال).
وكانت العبوة التي اشار عمدة نيويورك الى انها من عمل "هواة"، مؤلفة من ثلاث قوارير من غاز البروبان، وغالوني بنزين، واسلاك كهربائية والعاب نارية اضافة الى ساعتي توقيت. ويبدو انها تحتوي ايضا على اسمدة كيميائية.
وافاد شهود لقناة سي.ان.ان، ان ما يشبه الانفجار وقع متسببا في اثارة الذعر في الشارع. ولم تتضح بعد اسباب عدم انفجار العبوة.
واوضح كيلي ان السيارة وهي من طراز نيسان باثفايندر خضراء اللون داكنة وزجاج نوافذ داكن كانت تحمل لوحة تسجيل تعود لسيارة اخرى. واستجوبت الشرطة صاحب لوحة التسجيل الذي اكد انها تابعة لسيارة كان يملكها وتخلص منها منذ فترة.