أخبار

الاسلاميون الصوماليون يعدون بوقف القرصنة بهراديري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: يعتزم المتمردون الاسلاميون الصوماليون الذين استولوا الاحد على مرفأ هراديري احد ابرز مخابىء القراصنة في وسط البلاد فرض الشريعة الاسلامية في المنطقة ووقف القرصنة كما اعلن احد قادتهم الاثنين لوكالة فرانس برس.

وقال الشيخ احمد ابو يحيى احد قادة حزب الاسلام لوكالة فرانس برس ان "هراديري اصبحت الان جزءا من مدن الصومال حيث تطبق الشريعة الاسلامية".

واضاف ردا على الاسئلة عبر الهاتف من مقديشو "السبب الذي جئنا من اجله الى هراديري هو رفع العلم الاسلامي فيها. لن يكون هناك بعد الان قرصنة او انشطة اجرامية من اي نوع كان في هذه المنطقة. اعتبارا من هذا اليوم سيتبع الناس الشريعة الاسلامية".

وتابع ان "وجودنا سيغير صورة هذه المدينة وسكانها التي شوهها قطاع الطرق. لقد حملنا معنا القرآن الكريم وكل الذين سيحاولون التصدي للشريعة سيقتلون بسيوف المجاهدين".

وقال هذا الزعيم الاسلامي "لن يتم التسامح مع كل من يقف عقبة امام تطبيق الشريعة"، رافضا في الوقت نفسه القول ما اذا كانت قواته ستهاجم القراصنة قبالة السواحل.

وكان المتمردون الاسلاميون من حزب الاسلام استولوا الاحد بدون اي مقاومة على بلدة هراديري، مرفأ الصيد الصغير الواقع على بعد 500 كلم شمال مقديشو الذي اصبح في السنتين الماضيتين احد ابرز مخابىء القراصنة الصوماليين واحد مراكز القرصنة في العالم.

وقال شهود ان الاسلاميين كانوا يقومون بدورية صباح الاثنين في شوارع هراديري ويستجوبون السكان.

وقال عبدي يار احد قادة القراصنة في هوبيو على بعد 220 كلم شمال هراديري "لم يتدخلوا بعد ضد القراصنة على طول الساحل".

واضاف ردا على الاسئلة من مقديشو "لكن ذلك لم يمنع القراصنة من ابعاد عدة سفن خاضعة لسيطرتهم عن الساحل تحسبا لمحاولة الاسلاميين الاستيلاء عليها".

وبحسب جمعية البحارة الاقليمية في شرق افريقيا فان ثلاث سفن صادرها قراصنة كانت موجودة الاحد في هراديري عند وصول مقاتلي حزب الاسلام، واحدة تابعة لجزر سيشل واخرى نروجية وسفينة كينية.

وقال الصياد المحلي عبد الغفار محمد "كان هناك ثلاث سفن قرب هراديري لكن هذا الصباح لم نرها، لقد غادرت الى هوبيو".

واضاف "اعتقد ان القراصنة خائفون من الاسلاميين. لم يعد هناك احد في المدينة، كلهم فروا الى هوبيو ولا يمكن حتى الاتصال بهم على هواتفهم النقالة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف