حادثة نيويورك: دعوة للتروي قبل تحديد هوية المدبر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذرت نابوليتانو من أي تسرع في تحديد هوية مدبر حادثة نيويورك، فيما تواصل الشرطة التحقيقات في الحادث.
واشنطن: حذرت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو الأثنين "من اي قرارات سابقة لاوانها بشكل او باخر" حول تحديد هوية من حاول تفجير سيارة في ميدان التايمز سكوير في مدينة نيويورك مساء السبت الماضي.
وذكرت المسؤولة الأميركية التي كانت تتحدث لبرنامج "اليوم" على شبكة (ان بي سي) "لا يجب أن نستبعد أي جهة في تحقيقاتنا الجارية بما فيها التنظيمات الارهابية الأجنبية".
وأكدت نابوليتانو أنه توجد فرق تحقيق مشتركة في مدينة نيويورك تتكون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ومع وزارة الأمن الداخلي اضافة الى الجهات الامنية بمدينة نيويورك مبينة ان "الكل يعمل معا للبحث عن أي دلائل".
وكان عمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرج قد تحدث في وقت سابق اليوم نافيا أي احتمال لعلاقة محاولة تفجير السيارة بالارهاب الدولي اذ قال "في هذه المرحلة من التحقيقات لا يوجد أي دليل على ربط الحادثة بالارهاب الدولي".
وأزاحت شرطة مدينة نيويورك اليوم الستار عن تسجيل لكاميرات المراقبة الموجودة ببعض المحال التجارية بمنطقة الحادث والتي اظهرت طبقا لرئيس شرطة مدينة نيويورك رايموند كيلي أن المتهم بمحاولة التفجير هو رجل أبيض في الأربعينات من عمره وقد شوهد بجوار السيارة المملؤة بالمتفجرات وقد خلع قميصا غامقا ووضعه في حقيبة يد قبل أن يغادر المنطقة.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما وعد الاحد بالعثور على مرتكبي الاعتداء الذي احبط في تايمز سكوير في قلب نيويورك.
وتواصل الشرطة الاثنين محاولة استغلال كمية كبيرة من القرائن ابتداء بالصور التي سجلتها 82 كاميرا مراقبة والبصمات التي عثر عليها في السيارة والعبوة والتي ارسلت الى مخابر الشرطة.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الاعتداء الفاشل في شريط فيديو بث على يوتوب وحمل توقيعها.
واكد اصحاب شريط الفيديو ان المحاولة رد على اغتيال قياديين في تنظيم القاعدة في العراق وضحايا هجمات الطائرات الاميركية بدون طيار في باكستان حسب المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية (سايت).
وافاد موقع سايت الاثنين ان قائد طالبان الباكستانية حكيم الله محسود توعد في شريط فيديو بتاريخ اوائل نيسان/ابريل بشن هجمات على كبرى مدن الولايات المتحدة.
وقد قيل ان محسود قتل في غارة اميركية في كانون الثاني/يناير لكن وسائل الاعلام الاميركية افادت الاسبوع الماضي استنادا الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية انه نجا من الهجوم.
والاعتداء المحبط هو الاخطر في الولايات المتحدة منذ المحاولة الفاشلة التي قام بها شاب نيجيري كانون الاول/ديسمبر 2009 لتفجير طائرة اميركية اقلعت من امستردام متوجهة الى ديترويت (شمال).
وكانت العبوة التي اشار عمدة نيويورك الى انها من عمل "هواة"، مؤلفة من ثلاث قوارير من غاز البروبان، وغالوني بنزين، واسلاك كهربائية والعاب نارية اضافة الى ساعتي توقيت. ويبدو انها تحتوي ايضا على اسمدة كيميائية.